وصف ناشط حقوقي يمني طلب الرئيس السابق علي صالح من مجلس الأمن السماح له بالسفر إلى كوبا لتقديم التعازي بوفاة الزعيم الكوبي فيدل كاسترو، بـ «محاولة تسجيل حضور»، وذلك بعد تهميشه في جلسات المشاورات اليمنية الأخيرة. وقال الناشط الحقوقي رئيس مؤسسة «وثاق للتوجه المدني» نجيب السعدي لـ «الحياة»، إن المخلوع صالح، حليف جماعة الحوثيين، وجد تجاهلاً كبيراً له خلال المشاورات الأخيرة التي جرت في مسقط بين الحوثيين ووزير الخارجية الأميركي جون كيري، وهذا أحد أسباب طلبه من مجلس الأمن.
كما أوضح السكرتير الصحافي السابق لمكتب الرئاسة اليمنية مختار الرحبي لـ «الحياة»، أن علي صالح أراد بطلبه من مجلس الأمن السماح له بالسفر إلى كوبا، «جس نبض» الإقليم والمجتمع الدولي في إمكان خروجه، إضافة إلى إحداث ضجة إعلامية. وقال: «حاول صالح بهذا الطلب اختبار ردود أفعال حلفائه من ميليشيات الحوثي حول إمكان خروجه».
وذكرت وكالة «رويترز» أنه لم يُعرف ما إذا كان صالح سيعود الى اليمن في حال تم السماح له بالسفر، أو إذا كان عدم عودته سيعتبر جزءاً من تسوية الأزمة اليمنية.
