الرئيسية > اخبار وتقارير > هجوم متزامن قرب مجلس العموم البريطاني أُناء تواجد رئيسة الوزراء فيه (صور)

هجوم متزامن قرب مجلس العموم البريطاني أُناء تواجد رئيسة الوزراء فيه (صور)

قتل شخصان، وأصيب 13 آخرون بينهم ضباط شرطة، في هجوم وقع اليوم أمام مبني البرلمان البريطاني وقصر ويستمنستر بحسب ما تحدثت مصادر أمنية وطبية في لندن.

 

ومن بين القتلي إمرأة، إلى جانب منفذ الهجوم، في أول هجوم من نوعه بعد استلام رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، وخلال جلسة مساءلة لرئيسة الوزراء في مجلس العموم.

 

وقال المتحدث الرسمي باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، إن رئيسة الوزراء نقلت من مبنى البرلمان إلى مكتبها في 10 داونينغ ستريت، وأنها تراقب تطور الوضع من هناك.

 

وأوضح مكتب الأمن المكلف بحراسة مقر مجلس العموم، إنه من المبكر الإدلاء بأي تعليقات حول ما حدث.

 

وقال مراسل لصحيفة ديلي تليجراف على تويتر: إن مصادر رفيعة بالحكومة البريطانية تقول أن الشرطة ما زالت تبحث عن مشتبه به في البرلمان.

 

وقالت مديرية المواصلات في لندن، إن محطة المترو في ويستمنستر قد أغلقت بناء على طلب الشرطة.

 

ورفض قصر بانينغهام الملكي في لندن التعليق على الاجراءات الأمنية التي أتخذتها إدارة القصر، بعد الهجوم المسلح الذي حدث في منطقة ويستمنستر، وأدى إلى جرح نحو 12 شخصا وطعن شرطي، ومقتل المهاجم.

 

وقد أغلقت المنافذ المؤدية من ويستمنستر إلى القصر، الذي لا يبعد كثيرا عن المنطقة.

 

وقال قائد الشرطة البريطانية، بي جيه هارينجتون، للصحفيين "نعرف أنه يوجد عدد من المصابين من بينهم ضباط شرطة لكن في هذه المرحلة لا يمكننا تأكيد الأعداد أو طبيعة هذه الإصابات."

 

وأضاف قائلا "تلقينا عددا من التقارير تضمنت شخصا في النهر وسيارة صدمت مشاة ورجلا مسلحا بسكين."

 

وقال إن كريج ماكي القائم بأعمال رئيس شرطة لندن يجري التعامل معه كشاهد مهم لأنه كان في الموقع عندما وقع الحادث. وأضاف أنه ليس أحد أولئك المصابين.

 

وكان رئيس مجلس العموم البريطاني ديفيد ليدنغتون، أعلن، أمام النواب، اليوم، أن "شرطيا تعرض للطعن" وأن شرطيا آخر اطلق النار على المهاجم المفترض أمام البرلمان.

 

وأكد، ليدنغتون، إن "الشرطة المسلحة أطلقت الرصاص على المهاجم المزعوم وتستعد عربة إسعاف حاليا لنقل المصابين." وطلب من موظفي البرلمان البريطاني البقاء داخل حرم المبنى.

 

وأضاف،: "توجد تقارير أيضا تفيد بأحداث عنف أخرى في قصر وستمنستر لكن من الخطأ أن أخوض في تفاصيل قبل تأكيدات من الشرطة."

 

وذكرت برس أسوسييشن نقلا عن طبيب: أن إمرأة توفيت في الهجوم قرب البرلمان.

 

وقالت هيئة ميناء لندن إنه تم انتشال امرأة على قيد الحياة ومصابة بإصابات خطيرة، من نهر التيمز بعد الهجوم الذي وقع اليوم على جسر وستمنستر مضيفة إنها تخضع حاليا لعلاج طبي عاجل للغاية.

 

وقال المتحدث باسم الهيئة لـ "رويترز" إن النهر أغلق أمام حركة المرور باستثناء خدمات الطوارئ في المنطقة.

 

وأعلنت هيئة الإسعاف، في بيان لها، إنها عالجت عشرة أشخاص على الأقل فوق جسر وستمنستر، مؤكدة أنها وضعت عددا من المستشفيات في حالة تأهب.

 

وعرض التلفزيون البريطاني صورا لازدحام مروري على جسر ويستنمستر القريب، وصورا لعربات الإسعاف تهرع إلى المكان. وأغلق الجسر المزدحم تماما أمام حركة السير.

 

وتدفق رجال الشرطة المسلحة على المنطقة التي أغلقت امام العامة بسرعة. وطلبت الشرطة من المواطنين عدم التوجه إلى عدد من الأماكن المحيطة بالبرلمان.

 

وتم استدعاء وحدات من الشرطة المتخصصة في البحث عن المتفجرات وتفكيكها، بعد الاشتباه في وجود طرد مفخخ في إحدى السيارات بالقرب من المبنى.

 

وقالت صحيفة التايمز البريطانية إن سيارة شوهدت تتجه نحو تجمع من المشاة على جسر ويستمينستر القريب من البرلمان  في أسوأ هجوم على البرلمان في التاريخ المعاصر.. وبعد لحظات يبدو أن السيارة اصطدمت بالحواجز حول مبنى البرلمان.

 

وأوضح شهود عيان أن عملية الطعن تمت من رجل يزعم أنه شرطي مسلح، وأن الشرطة تتعامل مع الحادث باعتباره عملا إرهابيا، وأطلقت النار 4 مرات على الأقل في اتجاه المهاجم.

 

وذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن البرلمان البريطاني معلق عمله، ولم يعد للعمل حتى الآن.

 

وأصدر عمدة مدينة لندن، صادق خان، بيانا قال فيه: "وقع حادث أليم قرب مبنى البرلمان بعد ظهر اليوم، ويتم التعامل معه بأنه هجوم إرهابي، إلى أن تتبين الشرطة مزيدا من التفاصيل حول طبيعته".

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)