نال الباحث محمد راجح حسين الشامي درجة الدكتوراه في الشريعة الإسلامية من كلية دار العلوم بجامعة القاهرة بمرتبة الشرف الإولى.

وقد تكونت لجنة مناقشة الرسالة والموسومة بعنوان "منهج الشيخ محمد المكي الناصري" ت 1414 هـ " وجهوده في التفسير" من الأساتذة  أ.د. محمد نبيل غنايم  الأستاذ بقسم الشريعة الإسلامية -كلية دار العلوم - جامعة القاهرة     مشرفاً أ.د. وجيه محمود أحمد  الأستاذ بكلية الآداب - جامعة أسيوط    مناقشاً  أ.د. محمدقاسم المنسي الأستاذ بقسم الشريعة الإسلامية -كلية دار العلوم - جامعة القاهرة  مناقشاً

وتكونت الرسالة من  مقدمة وأربعة فصول وخاتمة وفهارس  حيث تضمن الفصل الأول تعريف المؤلف، وكتابه، وجهوده في التفسير، فيما تطرق الفصل الثاني إلى الحديث عن منهجه في التفسير، أما الفصل الثالث فقد تناول الحديث عن اهتماماته في التفسير. من حيث الجانب العقدي، والجانب الفقهي والأصولي، فيما كان الفصل الرابع مخصص لجهوده في علوم القرآن. وكانت ابرز النتائج التي توصل إليها الباحث هي

-ظهورِ عناية الشيخ المكي في تفسيره بالجانب اللغوي، وحرصه على بيان معاني الألفاظ القرآنية وتوضيح الفروق اللغوية بأسلوب ميسر.

-اختيارِه لغة سهلة قريبة من الناس، يسهل فهمها.   -اهتمامِه في تفسيره ببيان الأسرار العقلية والأحكام الفقهية المستنبطة من آيات القرآن الكريم.  -حرصِه في تفسيره على محاربة البدع والخرافات والأفكار المغلوطة الشائعة في المجتمع.  - اهتمامِه في تفسيره بالجانب التربوي، فقد كان دائم النصح والوعظ والحث على تقويم السلوكيات المعوَجَّة إلى ما يتماشى مع أخلاقيات الإسلام.  -اتباعِه في تفسيره طريقة المفسرين الأوائل في تفسير القرآن الكريم بالمأثور من آي القرآن والأحاديث النبوية الشريفة والمنقول عن الصحابة والتابعين.  -اهتمامِه بتدبر المناسبات التي وردت في الآيات القرآنية وتعلُّق بعضها ببعض واستخراج مافيها من أسرار.  -اهتمامِه بمسائل العقيدة أثناء تفسيره للقرآن الكريم.  -عنايتِه ببيان الكثير من آيات الأحكام وما تضمنته من أحكام فقهية، مستأنسا في ذلك بأقوال الفقهاء - رحمهم الله - في هذه المسائل.  -حرصِه على تناول الكثير من القضايا الحياتية المستجدة، وتقديم العلاج الشافي لها.  -اهتمامِه ببيان المكي والمدني، وأسباب النزول، والناسخ والمنسوخ.  -لم يعط الشيخ أهمية بالإسرائيليات إلا في أضيق الحدود، بل إنه قد ردَّ ما جاء من روايات إسرائيلية تتعدى على أنبياء الله ورسله ، لا سيما وأنها عارية عن نصٍّ صحيح من السنة النبوية.  وقد أشادت لجنة المناقشة بالبحث وبالجهد المبذول من قبل الباحث في التأصيل وإبراز آراه بحياديه.

حضر المناقشة نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد الحاوري والمستشار الطبي والأمني بالسفارة اليمنية ونائب الملحق الإعلامي والملحق العسكري بالسفارة ، وعدد من أساتذة كلية الطب جامعة القاهرة وجمع غفير من زملاء الباحث من اليمنيين والمصريين.