الأرشيف

أي حزب ، أي قيادة ؟!

الأرشيف
الجمعة ، ١٥ ابريل ٢٠١٦ الساعة ٠٨:٥٢ مساءً

معن دماج


أمامي كشفين طويلين فيهما اسماء اعضاء وانصار الحزب الاشتراكي اليمني اللذين استشهدوا او جرحوا وهم يقاومون غزو مليشيا الحوثي وصالح الرجعية ، وهؤلاء جميعهم ينتمون فقط لمحافظة تعز وحدها ..

يشكوا رفاقنا من ان جرحانا يتعرضون للاهمال وانهم لا يحصلون على الحد الادنى من الرعاية

واذا كان المعتاد هوالتوجه الى دولة هادي باعتبأرها السلطة الشرعية للقيام بواجباتها ومسئولياتها ، فإن ذلك الى كونه لم يؤدي الغرض المطلوب ، فأنه في نفس الوقت يصب في جهة تكريس عجز المجتمع وانتظاره لما يسمى بالدولة التي ما قامت ثورة فبراير  الا نتيجة عجزها ومن اجل تغييرها

ورغم حالة الافقار والدمار المتزايد التي تسببت بها الحرب ، فان المجتمع والشعب هو العنوان الوحيد والمناسب لحل كل المشكلات ، فالمقاومة اكبر واهم من مجرد التشكيلات المسلحة ، ولذا فأننا في كل مسألة نعود لنصطدم بالمشكلة الاساس ، مشكلة تنظيم جماهير الشعب المقاوم وانتاج قيادتها الطبيعية المعبرة عن مصالحها .

نعلم جميعا موقف الفئات الغنية وكبار المتمولين والرأسماليين المساند لدولة علي صالح والحوثي والمعادي للمقاومة ولثورة فبراير ، وداخل هذا العداء فأن درجته ضد مناضلي الحزب الاشتراكي مضاعفة وسابقة كثيرا على الثورة .

وللاسف فأن امكانية تنظيم مساعدة للجرحى واسر الشهداء في المناطق المحررة من مليشيات صالح والحوثي تصطدم بوجود حس عدائي ضد ابناء الشعب في الشمال في الاطر القيادية حتى داخل قيادات منظمات الحزب في الجنوب !!

أما بالنسبة لقيادة الحزب الاشتراكي فأنه يمكن ان يقال عنها اي شيء الا انها تقود شيئا او احدا !!

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)