منذ تعيينه في الرابع من ابريل 2016 نائبا لرئيس الجمهورية، نائبا للقائد الأعلى للقوات المسلحة، بذل الفريق الركن علي محسن صالح الأحمر جهودا جبارة على الصعيدين السياسي ، والعسكري ، ونجى اكثر من مرة من محاولات اغتيال أثناء اشرافه على قوات الجيش الوطني في محافظة مأرب.

وضع الأحمر اللبنات الأولى للجيش الوطني الداعم والمساند للحكومة الشرعية، بدعم واسع من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، واستطاع بعلاقاته الواسعة استقطاب القادة العسكريين، وبناء مؤسسة عسكرية من الصفر.

اليوم يقارع الجيش الوطني مليشيا الحوثي الإنقلابية بجميع الجبهات، في صعدة والجوف ،و تعز، والحديدة، وصرواح ، ، وغيرها من الجبهات، ويطرق أبوب صنعاء من جهتها الشرقية، بجبهة نهم، وهي الجبهة التي حظيت بزيارات عديدة للأحمر اليها.

متابعة الجبهات

 بعيد عن الإعلام يعمل الفريق الأحمر في متابعة سير المعارك في جميع جبهات القتال المختلفة، بجميع المحافظات،مئات الاتصالات واللقاءات والعسكرية اليومية، يقول عنه رفاقه " لا يمل من الاستماع الى قادة الجيش، وعلى تواصل مستمر بقادة الجبهات المشتعلة".

وأحرز الجيش الوطني تقدما كبيرا في جميع جبهات القتال من صعدة الى الجوف ، ومأرب ، وشبوة ، والساحل الغربي، ولحج وتعز ، كما سجل انتصارات كبيرة على تنظيم القادة في محافظة حضرموت شرقي البلاد.

علاوة على ذلك استطاع نائب الرئيس استقطاب القادة العسكريين ، خاصة بعد مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح على يد حلفاءه الحوثيين، كان ابرزهم الأخ غير الشقيق لصالح اللواء علي صالح علي عبدالله عفاش الحميري.

تعرضه لمحاولات اغتيال

نجى نائب الرئيس أكثر من مرة  من محاولات اغتيال محققة، خلال العام الماضي، حيث شن الحوثيون هجوم صاروخي على مكان تواجده في محافظة مأرب.

ويسعى الحوثيون بكل السبل الى الخلاص من الفريق الأحمر، فقد خاض ضدهم ست حروب في صعدة، واستطاع خلالها كبح جماح الجماعة.

وفي نوفمبر من العام الماضي نجى الأحمر من قصف حوثي استهدف مقر إقامته في محافظة مأرب شرقي البلاد، حيث اطلق المتمردون صاروخا باليستيا باتجاه معسكر “الرويك” شرقي المدينة بهدف القضاء على نائب الرئيس دون جدوى.

ويواصل الفريق الركن علي محسن الاحمر العمل بكل جهوده سعيا للقاء على الانقلاب الحوثي ، واستعادة الدولة ، وبناء اليمن الاتحادي، المكون من سته أقاليم، وفقا لمخرجات الحوار الوطني.