ضمن فعالياتها الأسبوعية المناهضة للمليشيات المسلحة، شهدت مدينة إب تظاهرة حاشدة ظهر اليوم الجمعة، أكد المشاركون فيها على ضرورة دعم المقاومة كخيار استراتيجي لمواجهة صلف وتعنت المليشيات.
وردد المشاركون في التظاهرة الهتافات المطالبة باستعادة الدولة مجددين رفضهم للمليشيات في محافظتهم.
وفي تظاهرة الجمعة التي أقيمت في ساحة الحرية أمام مبنى السلطة المحلية ندد المشاركون باستمرار حرب تحالف الحوثيين والمخلوع في عدد من المدن اليمنية، معتبرين ذلك إصراراً منها على إراقة الدم اليمني.
وطالب المشاركون مليشيات الحوثي والمخلوع ومعاونيها، إلى سرعة الرحيل من محافظة إب، وترك أبناء المحافظة ليقرروا مصيرهم، مؤكدين رفضهم أي تعيينات جديدة من قبل المليشيات، ومجددين ولائهم للقيادة الشرعية وكل ما يصدر عن الرئيس الشرعي هادي من قرارات.
كما أدان المشاركون استمرار سياسة الاختطافات واقتحام المساكن من قبل المليشيات الحوثية، والتي كان آخرها اقتحام منزل عضو مجلس النواب الشيخ أحمد يحي الحاج واختطاف مع ثلاثة من أبناءه.
إلى ذلك أكد خطيب الجمعة في ساحة الحرية، بمدينة إب، على دعم المقاومة كخيار وطني لإنهاء حالة اللادولة، بالإضافة إلى أشارته إلى تحول قيادة السلطة المحلية إلى دمى بيد المليشيات، في الوقت الذي عجزت توفير وتأمين احتياجات الناس.
كما حذر من أسماهم لمن بالمرتزقة من أبناء المحافظة الذين أصبحوا أدوات بيد المليشيات التي تستخدمهم للقتل والاختطاف من مغبة أفعالهم وخستها.
