كشف القيادي الحوثي وعضو وفد الحوثيين لمحادثات جنيف، علي العماد ، عن النقاط التي ناقشها وفد جماعته المتحالف مع حزب صالح خلال لقاءهم المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ.
وقال العماد لقناة الميادين الإيرانية، عقب خروج الوفد الحوثي والمؤتمري من لقاء المبعوث الأممي ولد الشيخ ، بدأنا الخطوة الأولى بعد أن كنا خلال اليومين الماضيين لا نناقش شيئاً، موضحا أنه مناقشة موضوع الهدنة والتسوية السياسية وموضوع التمثيل في الحوار.
وأضاف العماد "طرحنا نقاط لوقف العدوان وبناء دولة المؤسسات بشكل توافقي بين القوى السياسية".
وعن فكرة انسحاب الحوثيين من المدن ، وهو الذي يندرج ضمن قرار مجلس الأمن ، أوضح العماد" كان المقترح الرئيسي هو بناء المؤسسات الذي سيتم بعدها انسحاب اللجان الثورية بشرط بعد بناء مؤسسات الدولة ، وذهبنا من خلال النقاش إلى خلق تسويه سياسية بناءه جزء منها الجانب العسكري ".
وأردف "يجب أن لا نربط الهدنة بما وصفه بالعدوان ، ولكن ما يحدث بالداخل هو قتال يمني يمني وستكون الهدنة عندما يتم بناء المؤسسات ، ولا يجب أن يتم ربط الهدنة مع السعودية بالهدنة الخاصة بالقتال اليمني اليمني ، لأن الهدنة ووقف إطلاق النار السعودي يجب أن يتوقف الآن ، أما انسحاب اللجان الشعبية من المحافظات لن يتم إلا من خلال بناء مؤسسات الدولة الذي نخشى أن تحل القاعدة محل مؤسسات الدولة". حسب قوله
واستهل طرفا الصراع في اليمن مباحثات في جنيف تهدف إلى إنهاء الحرب التي تسببت في كارثة إنسانية، وأنذرت في حدوث انقسام دائم في البلاد.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال افتتاح المباحثات إلى وقف إطلاق النار لأغراض إنسانية مع حلول شهر رمضان.
وأطاحت القوات الموالية للحوثيين وصالح بحكومتين متتاليتين ، احداها حكومة توافق وطني ، والأخرى حكومة الكفاءات الوطنية ، قبل أن يجبروا رئيس الجمهورية على الفرار من صنعاء وبعدها من عدن الى العاصمة السعودية الرياض