أفرجت مليشيات الحوثي المدعومة من قوات المخلوع في تعز عن الدكتور ياسين القباطي والدكتور عبدالرحيم السامعي بعد 5 أيام من الإختطاف القسري . وقد أفرجت المليشيات عن القباطي والسامعي بعد مناشدات مستمرة من منظمات مدنية محلية ودولية ومناشدات العديد من الشخصيات ووجهاء اليمن كون الرجلين من العاملين النشيطين في مجال الإغاثة ومساعدة المحتاجين .
وقال القباطي في منشور له على فيسبوك بعد الإفراج عنه واصفا المكان الذي وضعه الخاطفون فيه "لا غذاء مقبول ولا مكان لقضاء الحاجة ولا ماء لتزيل أوساخ السجن التي علقت على جسمك من النوم على ارض غرفة لم تكنس منذ شهور والطائرات تحوم على سجنك لا تدري متى ستلقي صواريخها عليك وجنود طيبون يؤمنون بما يعملون لكنهم لا يعرفون لماذا يعتقلونك".
وأضاف "سجن لا نشاهد فيه الا قطط وكلاب تتمتع بحريتها ورجال لا يعرفون الكثير ولكن يعرفون كيف يقتلون نساعدهم من خلف قضبان وسلك السجن عائدون من معركة او ذاهبون الى الجبهة في مدينتي تعز الحبيبة معتقدين بصواب رأي سيدهم وضرورة طاعته وان امرهم بقتل اخوت لهم سموهم دواعش".
وقال "لا نسمع في سجننا الا زقزقة العصافير وصوت المدافع والدبابات وقصف صواريخ الطائرات فنحسد العصفور والقاتل على حريته".
وأشار القباطي أن اختطافهما لم يكن له أي مبرر فلا توجد أي تهمة استطاعت المليشيات الصاقها بهما وقال " سجنت وزميلي الدكتور عبد الرحيم السامعي دون تهمة".
وبين الدكتور القباطي أنه ما كان ينبغي أن يتم سجنهما فكل ما يقومان به هو مساعدة المجتمع وقال عد الدكتور السامعي "زميل أجده حيثما اذهب في مؤتمرات الجلد العالمية وفي ميادين مكافحة الجذام وميادين مكافحة الجوع التي خلقتها حرب الحوافيش وفي ظروف تمنى أعداء اليمن خلقها".
هذا وقدم الدكتور القباطي شكره لكل من سعى للإفارج عنه وزميله الدكتور عبدالرحيم السامعي وقال نشكر "المنظمات المدنية محلية ودولية والأحبة في اليمن وخارجها ".
