أيضا إلى القضاء اليمني، بعد عودتها وفرض سيطرتها على المدن، وذلك لمشاركتهم في الاعتداءات المسلحة التي تقوم بها المعارضة المسلحة على اليمنيين".
وأوضح المسؤول في حديث لـ"الشرق الأوسط"، أن "الحكومة اليمنية الشرعية، دونت أسماء الذين حضروا في مؤتمر جنيف ضمن وفد الانقلابيين على الشرعية من دون أن يبدوا حسن النيات في الدعم الذي قدم لهم من الأمم المتحدة، في محاولة لانسحاب المسلحين من المدن، ووقف إطلاق النار، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية"، ذاكراً إن "الجهات المختصة اليمنية الذي تتخذ من العاصمة السعودية الرياض مقرا لها للعمل مؤقتا، قامت بجمع الأسماء لرفعها للأمم المتحدة، لفرض عقوبات دولية بحقهم، تضاف إلى أسماء السياسيين والعسكريين التي رُفعت في وقت سابق، وينتظر إنزال العقوبة بحقهم".
وأشار المسؤول إلى أن "الوفد الانقلابي وهم ممثلون عن الحوثيين وأتباع الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وحزبي اللقاء المشترك والحراك الجنوبي، وصلوا إلى جنيف بعد الموافقة على دعوة الأمم المتحدة للتشاور مع المحكومة الشرعية على القرار الأممي 2216، إلا أنهم فشلوا في التشاور، وفرضوا شروطا تعجيزية، ولم يلتزموا برسالة بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، ومع ذلك لا يزال القصف الحوثي والموالين لصالح، مستمرا، حيث شهدت مدينة عدن فجر أمس قصف عنيف من قبل المتمردين".
وأضاف أن "الوفد، وعددهم نحو 30 شخصا، بعضهم أدرجت أسماؤهم بعد بدء عاصفة الحزم التي استمرت 27 يومًا، ومنهم وزير الخارجية اليمني السابق أبو بكر القربي، والأمين العام لمؤتمر الشعبي العام، عارف الزوكا، والذراع اليمنى للرئيس صالح، والمساعدة للأمين العام لمؤتمر حزب الشعب فائقه السيد أحمد باعلوي، وحمزة الحوثي، وغالب مطلق ممثل الحراك الجنوبي، وأمين عام الحزب الاشتراكي اليمني، عبد الرحمن السقاف إضافة إلى آخرين"، ذاكراً أن "الوفد الحوثي وحلفاءهم الذين وصلوا إلى جنيف بعد مماطلات من قبلهم، يمثلون المجموعات المسلحة بأجمعه، الذين انقلبوا على شرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، حيث استمر القصف على المدنيين، خلال فترات المؤتمر، وعقب انتهاء المؤتمر أيضا".
وأكد المسؤول أن "الحكومة اليمنية التي كسبت تأييد الدول واعترافها بالشرعية الرئيس هادي، من حقها أن تجري أي خطوات في صالح الشعب اليمني، كون المسلحين استهدفوا المدنيين، وكذلك منعوا إدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية والطبية، للشعب اليمني، لا سيما أن المسلحين قطعوا الطريق أمام بعض الشاحنات التي تحمل المساعدات، وجرت مصادرتها"، لافتاً الى أن "جميع من رفعت أسماؤهم عبر الحكومة اليمنية الشرعية إلى الأمم المتحدة، لفرض عقوبات دولية عليهم، سيحالون أيضا إلى المحكمة القضائية في اليمن، فور عودة الحكومة إلى اليمن، لا سيما أن الميليشيات المسلحة، بدأوا يفقدون هيبتهم بعد فشلهم سياسيًا، وعدم وضوح رأيهم ومطالبهم أمام المجتمع الدولي"، موضحاً أن "الحوثيين قامت بتفجير منزل اليمنية ذكرى العراسي التي قذفت حمزة الحوثي، رئيس وفد الحوثيين في جنيف، بالحذاء، وذلك بعد أيام من انتهاء المؤتمر بعد فشله، حيث تعرض منزله في عدن إلى تفجير من الحوثيين، بعد أن تناقلت وسائل الإعلام العربية والعالمية الحادثة".

مسؤول يمني: الحكومة سترفع اسماء الحوثيين المشاركين بوفد جنيف لمعاقبتهم

(مندب برس - متابعات)