قال عبد الملك الحوثي زعيم جماعة الحوثيين أن ما حدث في عدن تطورات محدودة لن تحسم المعركة.
وأضاف في خطابٍ ألقاه مساء اليوم الأحد، بأن ما حدث في عدن من تطورات، لا تحسم المعركة، على الإطلاق مع شعوب لا تقبل بالاستعباد، والإذلال.
وقال بأن التطورات في عدن لا تمثل مكسبا للمعتدي بل انزلاق في المستنقع، مشيرا إلى أنه رغم كل الاستنفار والأموال ومئات الغارات والحصار الخانق كان لدول العدوان تقدم بسيط وانجاز صغير.
وأضاف عبد الملك الحوثي: " نحن في معركة محقة دفاعا عن أرضنا وشعبنا ويجب التحرك الجاد والفعلي".
وقال الحوثي، إن ما حدث من جانب الجماعة يعتبر جزئيا وبسيطا بالمقارنة مع الخطوات القادمة، في إشارة منه إلى الخيارات الاستراتيجية التي أعلن عنها.
وقال بأن هناك غرفة عمليات تشترك فيها إسرائيل، مع السعودية والإمارات والقاعدة وداعش لإدارة الحرب على اليمن.
وأضاف بأن : "داعش والقاعدة والسعوديون والمرتزقة يقاتلون بجبهة واحدة وهناك إعدامات وقتل جماعي في عدن من دون مبررات ولا وجه حق"، حد وصفه.
وأضاف بأن هناك جهد عالمي كبير، وراء تلك الحرب، مشيرا إلى أن التحالف حقق انجازاً محدوداً بعد كل ذلك الاستنفار وتلك الإمكانات الهائلة، حد وصفه.
وقال عبد الملك الحوثي:" نحن كشعب يمني عزيز والله تعالى قد وفقنا أن نخوض معركة كهذه في مقام الشرف والمسؤولية في مقام الحق والعدل الذي نرضي فيه ربنا ونزداد شرفا".
وأوضح بأن "العدو" يبذل كل طاقاته سياسيا وعسكريا وإعلاميا واقتصاديا ومع هذا لم يفلح هذا العدوان في كسر إرادة الشعب
وأضاف عبد الملك الحوثي في كلمته: "النموذج العربي اللبناني وانتصار المقاومة في لبنان نموذجا على الحقيقة الراسخة بان الشعوب الحرة هي المنتصرة رغم امكانيات العدو".
وأشار إلى أنه في "كل شعب من شعوب العالم يوجد مرتزقة وخونة لشعبهم ووطنهم"، في إشارة منه للحكومة الشرعية، والمؤيدين لعمليات التحالف العربي ضد مليشياته والقوات الموالية لها.
وأثنى زعيم جماعة الحوثي عبد الملك الحوثي، على ما وصفه بصمود الشعب اليمني، مشيرا إلى أن ذلك الصمود يعبر عن حقيقة وأصالة هذا الشعب.
وقال الحوثي في الخطاب، أن ما وصفه بـ"العدوان" فشل في كسر إرادة الشعب وصموده.
كما قال بأن الشعب اليمني يخوض معركة الشرف والاستقلال والحرية، والدفاع "المقدس".
وأضاف قوله:" لا يمكن لأحد أن يضلل الشعب اليمني في معركته ضد الظلم مهما كانت إمكانات الخصم".
