علم «مندب برس» من مصادر حقوقية بمحافظة حجة أن مليشيات الحوثي وصالح أعدمت يوم أمس الأول طفل في 16من عمره، حاول الفرار من معسكر التجنيد التابع للجماعة في مديرية ميدي.

وقالت المصادر أن الطفل ويدعى محمد الحسن من أبناء صعدة، اعدم شنقن أمام مجندين حوثيين في معسكر تجنيد جنوب شرق مديرية ميدي الحدودية.

وأضافت المصادر لـ«مندب برس» أن مشرف المعسكر ويدعى أبو الوليد، حكم بإعدام الطفل شنقاً بعد محاولته الفرار من المعسكر ومعه السلاح المصرف له.

وأوضحت المصادر أن مشرف المعسكر جمع كل المجندين وتلي عليهم نص الحكم، بالإعدام ونفذ الحكم أمام المئات من مجندي جماعة الحوثي .

وأشارت المصادر إلى أن جثت الطفل سٌلمت إلى عائلته يوم أمس، وأخبرتهم جماعة الحوثي أن أبنهم استشهد في جبهات الجهاد.

وحسب المصادر فإن مليشيات الحوثي منعت أسرة الطفل من فتح التابوت والتأكد من جثة طفلهم، إلا أن عائلة أخرى أبلغتهم أن ولدهم أعدم شنقاً بسبب محاولته زيارتهم قبل يومين.

وأكدت المصادر أن أسرة الطفل أبلغت المنظمات الحقوقية في المحافظة بالتحقيق في وفاة ولدهم، إلا أن قيادات في اللجنة الثورية بالمحافظة هددت في اتصالات هاتفية والد الطفل بالقتل أن تكلم بما يسئ للمجاهدين والثورة وقائدها السيد.