قالت صحيفة "العربي الجديد" الصادرة من لندن اليوم السبت ، أن إدارة أوباما تعتزم الإعراب عن عدم ارتياحها من وجود رجل الدين اليمني، عبد المجيد الزنداني، في السعودية بحكم أنه مدرج في قائمتين للإرهاب إحداهما أميركية والأخرى أممية.
وكشفت مصادر أمنية أميركية بحسب الصحيفة ، أن جدلاً داخل الإدارة الأميركية نشب الأسبوع الماضي بشأن الزنداني وجدوى إثارة قضية وجوده في السعودية.
ويرى مسؤولون في وزارة الأمن الداخلي أن الأمر يجب أن يطرح على السعوديين على أعلى مستوى، في حين أن بعض الدبلوماسيين في وزارة الخارجية الأميركية حذروا من ذلك، معربين عن تفضيلهم لطرح المسائل غير الجوهرية من خلال القنوات الدبلوماسية الطبيعية وتوفير الوقت المخصص للقمة للقضايا المحورية والمحادثات الاستراتيجية.
وبحسب المصادر نفسها للصحيفة، فقد تم رفع الأمر إلى البيت الأبيض ولم يعرف القرار النهائي الذي سيتخذه، لكن مصدراً أمنياً آخر، لديه اطلاع على تفاصيل القضية، قال لـ"العربي الجديد" إن إدارة أوباما، حتى وإن أعربت عن امتعاضها من تقديم السعودية ملجأ آمناً للزنداني المطارد من الحوثيين، إلا أن الولايات المتحدة لا تعتزم مطلقاً المطالبة بتسليمه إليها أو تحويله إلى عبء جديد في وقت عصيب.