الرئيسية > عيون الصحافة > صحف عربية: تحالفات قبلية تهدد بإسقاط صنعاء من الداخل

صحف عربية: تحالفات قبلية تهدد بإسقاط صنعاء من الداخل

صحف عربية: تحالفات قبلية تهدد بإسقاط صنعاء من الداخل

وصلت دفعة ثالثة من التعزيزات العسكرية إلى مأرب اليمنية، للتحضير لعملية عسكرية تهدف إلى تحرير محافظتي مأرب والجوف المتجاورتين، قبل تحرك القوات المشتركة إلى العاصمة صنعاء لتحريرها من قبضة الميليشيات الحوثية.

 

حزب الله لن يتمسك ببقاء الحكومة اللبنانية وفي صحف عربية صادرة اليوم السبت، أرسلت جماعة الحوثيين تعزيزات عسكرية إلى محيط مدينة مأرب، فيما احتدمت المعارك في مدينة تعز بين مسلّحي الجماعة ومسلحي المقاومة الشعبية الموالية للحكومة الشرعية اليمنية، بينما بدأ الرئيس المخلوع علي عبدالله يشعر بالخطر من حوله، خاصة بعد ظهور تحالفات قبلية قوية يقودها مشايخ مؤثرون يسعون إلى تجنيب صنعاء ويلات الحرب.

 

تعزيزات عسكرية
كشفت مصادر عسكرية، أن الدفعة الثالثة من التعزيزات العسكرية لقوات التحالف وصلت لمأرب، بعد أن دخلت الأراضي اليمنية عبر منفذ الوديعة.

 

وذكرت المصادر أن قوات "الردع المشتركة" تقدر بأكثر من 400 مدرعة وآلية عسكرية، إضافة إلى مختلف الخدمات اللوجستية من تموين وذخائر ودفاع مدني ومستشفى متنقل وكاسحات ألغام وإضافة إلى سربي طائرات أباتشي 12 تربض في مطار صافر التي بدأت تحلق منذ يومين في عمليات للمشاركة في إسناد جميع جبهات مأرب.

 

وقال قيادي بارز في جبهة مأرب إن "الإعداد جار على قدم وساق وفي تكتم شديد حول موعد بدء المشاركة للقوات المشتركة في الجبهات".

 

حزب الله
على صعيد آخر، ذكرت مصادر لبنانية مطلعة، بحسب صحيفة "الراي" الكويتية، عزم حزب الله النزول إلى الشارع، بعد إعلان حليفه المقرب زعيم التيار الوطني الحر ميشال عون، نيته النزول إلى الشارع الجمعة المقبل.

 

ولفتت المصادر الى انه مع نزول "حزب الله" الى الشارع ستختلف الصورة، لأنه لن يكون في وسع بضع عشرات من عناصر القوى الأمنية إخلاء الشارع بسهولة أو التصدي للتحرك على غرار ما يحصل مع الآخرين.

 

وأضافت المصادر أن التطور الأهم في موقف حزب الله هو أنه لم يعد متمسكاً بالحكومة أو رئيسها تمام سلام، وعلى عكس الاعتقاد السائد، وهذا التطور مرده إلى أن الحزب كان يعتبر استقالة الحكومة "مؤامرة إقليمية" لكشفه، في اطار خطة لإشغاله في الداخل والهائه عن معركته الاستراتيجية في سوريا، إلا أنه أدرك أن الخارج، لن يسمح للحكومة بأن تستقيل، بسبب التوترات الأمنية المحيطة.

 

مخاوف حوثية
وفي الشأن اليمني، كشفت مصادر أمنية أن الجماعة أرسلت تعزيزات تضم مئات من المسلحين الحوثيين إلى جبهات القتال الدائر منذ خمسة أشهر في محيط مدينة مأرب، تحسُّباً لبدء المعركة الفاصلة في المحافظة، وذلك بعد وصول قوة عسكرية ضخمة لقوات التحالف معزّزة بمروحيات "أباتشي" إلى مأرب قبل أيام، في سياق التحضير لحسم المواجهة مع الحوثيين، والزّحف نحو محافظتي الجوف وصنعاء لتحريرهما.

 

وفيما أكدت المصادر، وفقاً لصحيفة الحياة، إرسال الجماعة تعزيزات أخرى إلى محافظة الحديدة، لقمع الانتفاضة المسلّحة التي تقودها "قبيلة الزرانيق" لطرد الجماعة من المحافظة، أفادت مصادر المقاومة في محافظة إب باستمرار المواجهات في مديرية بعدان مع قوات الحوثيين، مؤكدة أن ميليشيا جماعتهم استخدمت الأسلحة الثقيلة لقصف منازل مواطنين شرق المديرية.

 

تحالفات قبلية
أفادت زعامات قبلية داخل صنعاء، بأن الرئيس المخلوع بدأ يشعر بالخطر من حوله، خاصة بعد أن ظهرت على السطح تحالفات قبلية قوية يقودها مشايخ مؤثرون يسعون إلى تجنيب صنعاء ويلات الحرب، من خلال إسقاطها من الداخل، وفقاً لصحيفة عكاظ.

 

وأوضح شيخ قبلي، أن المخلوع يقود بنفسه حملة لإقناع حلفائه بعدم التخلي عنه، والوقوف إلى جانبه، وأنه يحاول إيهامهم بأن النصر سيكون حليف صنعاء، إلا أن كثيرين يحاولون إقناعه بأن مستقبل اليمن في رحيله عن المشهد، والتخلي عن الحوثيين، والاعتذار للشعب اليمني عن ما آلت إليه الأوضاع المتردية بسبب مؤامراته مع الحوثيين.

 

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)