كشف الناطق الرسمي للمقاومة محمد مقبل الحميري على صفحته الخاصة ماسماها مكالمة مع مسؤول رفيع مبشرا اياه بأنه سيرى مايسره ودعا إلى التفاؤل وعدم نشر الشائعات
نص المنشور
اخواني قضية تعز تؤلمنا وتجرح قلوبنا ، نعيشها ليل نهار ولم نترك بابا الا طرقناه ، ولا مسئولا الا وخاطبناه ، في هذه اللحظات وردا على رسالة وجهتها ، لأحد القيادات العليا في التحالف ومن اصحاب القرار اطلب منه سرعة فك الحصار عن تعز فكان رده :
(سترى ما يسرك).
هذا الكلمة صدرت من شخص غير عادي وعادة هذا الشخص لا يرد على الرسائل بهذا الوضوح ، مما رفع لدي الامل الكبير ، والامل بالله اولا وآخرا.
يجب ان نتفاءل كثيراً لان هناك من يريد تحطيم المعنويات بمبرر ان الوعود تأخرت .. نثق بالله اولا ، ولن نكل ولن نمل في متابعة قضيتنا ، ولن يثبط هممنا المثبطون ،
جبهة الضباب لا صحة لما ورد من خلافات وغيره فهذا الكلام من صنع المنافقين الذين لا زال الحوثي وعفاش في قلوبهم ، اتصلت بكل القادة هناك الحمادي ويوسف وهم على قلب رجل واحد ووالله ان كل واحد منهم احرص على اخيه من نفسه ،
حدائق الطالح وكل المرتفعات المهمة في هذه الجبهة وكل الجبهات في قبضة الجيش المساند للثورة ، ورجال المقاومة الشعبية ، وإذا حصل اي تزحزح ما هو الا تكتيك وفق ضروف الحرب التي يفرضها الواقع ، احذروا من يريدون قتل المعنويات تحت اي مبررات ، فاحذروا ان يسلك البعض مسلكهم وهو لا يدرك.
ثقوا بالنصر القريب بإذن الله.
