تشن طائرات التحالف في هذه اللحظة، أعنف غاراتها على شمال العاصمة صنعاء، استهدفت من خلالها "معسكر الفرقة سابقا ومقر جامعة الإيمان، وفج عطان، وعدد من المواقع العسكرية شمال صنعاء ".
الغارات تسببت بحالة من الهلع والخوف في أوساط المواطنين، ما جعل البعض منهم يحمل عفش منزله في سيارات نقل كبيرة ويغادر صنعاء، بإتجاه القرى والأرياف.
مراسلنا استطلع حارة سواد حنش الواقعة جوار معسكر الفرقة سابقا" المحتل من قبل مليشيات الحوثي" و وجد عدد من المنازل قد تهشمت نوافذها، وتأثرت جراء ضغط الهواء الناتج عن الانفجارات.
مواطنين على وشك المغادرة، قالوا ل"مندب برس" أن صنعاء لم تعد أمنة ويخشون على أنفسهم وممتلكاتهم، لأنهم "حسب وصفهم" تركوا بيوتهم في المرة السابقة "عند بدء الغارات على صنعاء" وعادوا وقد نهبت بيوتهم وأموالهم من قبل من كانوا يعدوهم بحمايتها أي "الحوثيين".
ولا تزال الغازات وتحليق الطيران مستمر إلى لحظة كتابة الخبر.
