ناقش مجلس الوزراء في جلسته التي عقدت اليوم برئاسة نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء خالد بحاح عدد من الملفات المهمة فيما يتعلق بعمل الحكومة في الداخل والخارج.
وفي بداية الجلسة قرأ أعضاء الحكومة الفاتحة على أرواح الشهداء الذين استشهدوا بمنطقة صافر محافظة مأرب من أبناء اليمن وأشقائهم من الجنود الإماراتيين والسعوديين والبحرينيين.
وتحدث نائب رئيس الجمهورية عن التحديات التي تواجه العمل الحكومي في ظل الظروف القائمة، مضيفا بأن هذه الحكومة أتت بها الأقدار مجددا واستجاب أعضائها لنداء الوطن بعد أن تقدمت باستقالتها في الثاني والعشرين من يناير مطلع العام الجاري، وأنها حين عادت تدرك جيدا حجم المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتقها.
وأكد بأنها ستمضي ثابتة الخطى في سبيل خدمة الوطن والمواطن ولن بثنيها شيء عن تحقيق هدفها وبأفضل الطرق المتاحة لديها.
وناقش المجلس محددات الإعلام الرسمي والمعايير التي يجب أن يتحلى بها في هذه الفترة الدقيقة والحساسة من تأريخ بلادنا، ودوره السامي في تعزيز الثوابت والقيم الوطنية.
وحث المجلس كافة المشتغلين في هذا المجال بالإسهام بفاعليه في توحيد الرسالة الإعلامية الصادقة والوطنية بما يخدم المصلحة العامة.
كما تقدم وزير التخطيط والتعاون الدولي ورئيس لجنة إعادة الإعمال والتنمية الدكتور محمد الميتمي عن زيارته الأخيرة للبنك الإسلامي للتنمية والنتائج التي أثمرت عن تلك الزيارة حيث تم التنسيق مع إدارة البنك من اجل تحريك المخصصات بما يتعلق بالعيادات الميدانية وتقديم الدعم الفني للجنة إعادة الإعمار والتنمية وغيرها من الأمور المتعلقة بسبل الدعم للجنة.
وناقش المجلس نتائج زيارة وكيل الشؤون المالية والإدارية لوزارة النفط والمعادن الدكتور سعيد الشماسي إلى مدينة دبي للقاء مع شركات الاستكشاف والإنتاج العاملة في بلادنا، والتي أبدت التزامها بجميع المعاهدات والتعامل المباشر مع الحكومة بموجب القرارات الأممية كونها الممثل الشرعي والوحيد للدولة وأكدت على عودتها لمزاولة عملها حين يستتب الأمن وتتوفر الحماية اللازمة لسير عملها، كما تمت الإجراءات القانونية في صورتها النهائية لتسليم "قطاع 10" من شركة توتال وتسليمه إلى شركة بترومسيلة.
وفي ختام المجلس تحدث نائب وزير المالية الأخ حسام الشرجبي عن المعالجات والخطط المالية التي تقوم بها وزارة المالية في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها بلادنا، مؤكدا بأن المالية تبذل قصار جهدها لإيجاد السياسات الاقتصادية التي تتناسب وظروف بلادنا في هذه الظروف الاستثنائية الصعبة
