أكد نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد بحاح أن البلاد أمام فرصة حقيقية لبناء جيش وطني، وتعهد باستيعاب المقاومة في صفوف قوات الجيش والأمن بطريقة عادلة.
وفي لقاء جمعه بقيادة المنطقة العسكرية وقيادة المقاومة في عدن قال بحاح: نحن أمام فرصة حقيقية لبناء جيش وطني حقيقي بعيدا عن الأخطاء التي ارتكبت في الفترات السابقة. وأكد أن الحكومة ستقف مع المؤسسة العسكرية بكل الدعم الممكن وستعمل على بناء منشآتها وتدريب أعضائها.
وأضاف: «لن تنهض كل القطاعات الخدمية والتنموية إلا تحت مظلة الأمن والجيش الوطني الحقيقي وعودة الأمن والاستقرار، وعودة الحياة الى كافة المحافظات»، مشدداً على ان تكون قيادة المنطقة العسكرية الرابعة نموذجاً يحتذى به في الانضباط والحضور وضبط الأمن والاستقرار.
وأكد نائب الرئيس اليمني أنه سيتم استيعاب أفراد المقاومة الشعبية في مختلف القطاعات العسكرية كالجيش والأمن والشرطة بطريقة عادلة من مختلف المديريات والمدن، وسيفتح أمامهم المجال للالتحاق بالتدريبات والخضوع للمعايير التي يتطلبها العمل في المجال العسكري.
وقال إن ذلك «هو أقل واجب تقدمه الحكومة نظير تضحياتهم الكبيرة التي قدموها من أجل الدفاع عن أمن واستقرار مدنهم وتحريرها من الميليشيا الانقلابية». وأشار إلى أن المنطقة العسكرية الثانية في المكلا سقطت أمام عناصر مسلحة لا تتجاوز العشرات، واعتبر ذلك دليلا قاطعا على الآلية الخاطئة التي كانت تبنى بها المؤسسة العسكرية.
كما شدد على أن الحكومة لن تنسى وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي وستعمل على فك أسره وكل المعتقلين من سجون ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية.
