قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في كلمته مساء الاثنين أمام الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة إن الخلافات الراهنة بين إيران ودول الخليج سياسية وليست مذهبية، مؤكدا أن الأزمة السورية خلّفت نتائج كارثية على الشرق الأوسط والعالم.
ودعا أمير قطر إلى التعاون من أجل فرض حلّ سياسي في سوريا ينهي عهد الاستبداد ليحل محله نظام تعددي يقوم على خلق الفرص المتساوية للسوريين جميعا ويبعد عن سوريا التطرف والإرهاب ويدحرهما ويعيد المهجرين إلى ديارهم ويتيح إعادة بناء سوريا. وهذا الأمر ممكن إذا توفرت الإرادة لدى دول بعينها.
كما أكد حرص قطر على وحدة اليمن وسلامة أراضيه وسيادته ودعم الشرعية واستكمال العملية السياسية وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني، وحرص بلاده على استقرار العراق.