استنكر أبناء محافظة ذمار ما أسموها استفزازات ميليشيا الحوثي وصالح بحق أبناء المحافظة من مضايقات وملاحقات واعتقالات واستهداف شخصيات لها ثقلها ومكانتها في المحافظة .
وحذروا، الميليشيات من استمرار استفزازاتها بحق أبناء المحافظة، مؤكدين، أن عواقبها ستكون وخيمة في حال لم تكف الميليشيا عن استهداف الشخصيات الاجتماعية والقبيلة والتي تحظى باحترام الجميع في المحافظة.
وقالت مصادر محلية في مدينة ذمار ، بأن ميليشيا الحوثي وصالح، لا تزال مستمرة في ممارساتها الاستفزازية بحق أبناء المحافظة.
وأوضحت بأن الميليشيا الحوثية باشرت من مساء الاثنين الماضي ، لأعمال الملاحقات لبعض الشخصيات الاجتماعية في مدينة ذمار.
منوهة إلى أن الميليشيا أقدمت على اختطاف مستشار مكتب التربية والتعليم بالمحافظة التربوي محمد مانع المقدشي من أمام منزله بمدينة ذمار، وهو واحد من الشخصيات الاجتماعية المؤثرة المحبوبة لدى كل أبناء ذمار من مختلف التوجهات.
ولفتت المصادر إلى أن ميليشيا الحوثي تستهدف باستفزازاتها الشخصيات التي عرفت بالقبول الواسع في مدينة ذمار، من خلال خدمة الناس في مختلف المجالات، وخصوصاً فئات الأيتام والأسر المحتاجة.
الأمر الذي أثار استياءً واسعاً لدى الشارع الذماري ، وسط حالة من الخوف من انفجار الوضع في المحافظة نتيجة تلك الممارسات .
من جهته اتهم أحد وجهاء محافظة ذمار، في حديث خاص لـ"مندب برس" ، اتهم قيادات حوثية بمحاولة تفجير الوضع في المحافظة، وإشعال الصراع الطائفي بين أبنائها.
مبينا بأن مساعيها تلك تأتي من خلال استهدافها لشخصيات مجتمعية تخدم المجتمع بمبررات واهية وغير مقبولة، في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد بفعل الانهيار الاقتصادي والمعيشي الذي تسببت فيه المليشيا.
وحذر القيادات الحوثية بأنها أول من ستكوى بنيران الصراع الطائفي الذي تسعى لإشعاله بين أبناء المحافظة، مؤكداً بأن هذه النيران ستأكل الأخضر واليابس إذا استعرت، ولن ينجو منها أحد، إذا لم يتم إخمادها.
