الرئيسية > محلية > تعز تستغيث العالم.. هرباً من الموت البطيء

تعز تستغيث العالم.. هرباً من الموت البطيء

تعز تستغيث العالم.. هرباً من الموت البطيء

بلغت مدينة تعز حدود اليأس في إخراجها من الوضع الإنساني المتردي في ظل استمرار الحصار على منافذها وسط غياب لدور الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الذي لايزال مخجلا ومخيبا للآمال رغم زيارته للمدينة. المدينة، لم تتلق أية مساعدات منذ الحصار قبل تسعة أشهر باستثناء المساعدات التي قدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والتي جرى إنزالها الشهر الماضي عبر طيران التحالف العربي.
ولم يقتصر الأمر على حصار تعز، بل دمرت الميليشيات البنية التحتية للمدينة، إذ دمرت المستشفيات، والمدارس، والمياه، وخدمات الكهرباء، لتتحول تعز إلى مدينة أشباح.
وتشير الإحصائيات إلى أن أكثر من 11 ألف قتيل وجريح ضحايا هجمات الميليشيات الانقلابية على الأحياء السكنية، غالبيتهم مدنيون.
وناشد سكان محليون المجتمع الدولي والأمم المتحدة التدخل لحل مأساة الأهالي في المدينة، مشيرين إلى أن ما يتعرضون له من انتهاكات وقتل وتصفية جسدية تتعارض مع كل الديانات والقوانين الدولية والإنسانية. وقال الناشط أحمد البكاري إن ما ترتكبه المليشيات من جرائم يتعارض مع كل القوانين الدولية لكننا للأسف نواجه صمتا وتغاضيا من الأمم المتحدة.
بدوره، اعتبر الحقوقي سليم علاو ما يتعرض له أبناء تعز من جرائم ترقى إلى جرائم الحرب والإبادة الجماعية، موضحا أن تغاضي المجتمع الدولي والأمم المتحدة والتعامل والصمت عن كل ما يدور يعتبر مشاركة في الجريمة الإنسانية ضد الأبرياء العزل في مدينة تعز.

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)