بالتزامن مع زيارة الرئيس الايراني روحاني الى فرنسا شارك عشرات المهاجرين اليمنيين جنبا إلى جنب في مظاهرة مع عدد كبير من الشعب الإيراني المقيم في باريس وعدد من الشخصيات السياسية الفرنسية والأوروبية، فضلا عن الوفود التي تمثل شعوب سوريا ودول عربية وإسلامية أخرى ضد وجود روحاني في باريس. واكدوا في احتجاجهم ان روحاني هو واحد من كبار المسؤولين عن انتهاكات حقوق الانسان في ايران والمجزرة في المنطقة.
وقال شاهين جبادي رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية (مجاهدي خلق): "جاءت الاف الايرانيين من اليوم لفضح الواجهة لحسن روحاني, وكانت رسالتهم أن روحاني ليس سوى موظف لدى الفاشية الدينية الممقوتة من قبل الشعب الإيراني, ويتضمن سجله أكثر من 2000 حالة اعدام، بالاضافة الى دعم كامل لمجزرة بشار الأسد للشعب السوري ودعمها للإرهاب الدولي بما في ذلك اليمن ".
وصاحب استقبال زيارة نظام الملالي حسن روحاني موجة من الاحتجاجات من قبل الإيرانيين، وشخصيات فرنسية سياسية ومنظمات حقوق الإنسان والناشطين والمواطنين الفرنسيين. ظهر الخميس الماضي، في مظاهرة حاشدة في باريس (مكان Denfert-روشيرو) وطالب المتظاهرون المسؤولين الفرنسيين تأديب روحاني والتحقيق معه عن الوضع المزري لحقوق الإنسان في إيران، وسياسة تصدير الإرهاب والأصولية، والصراعات المدمرة في المنطقة، وخاصة بالنسبة لدعم الرئيسي والجنائي لبشار الأسد والمسلحين الحوثيين في اليمن .
المتظاهرون الذين تجمعوا في مكان Denfert-روشيرو أعربوا عن استنكارهم لوجود هذا الملا الديماغوجي والجنائي في الأرض لحقوق الإنسان واللجوء مرددين شعارات مثل "روحاني هو مجرم وعدو الايرانيين" "، يسقط مبدأ ولاية الفقيه. يحيا جيش التحرير الوطني " صرخة كل سجين هو: إلى أسفل مع روحاني "و" عار على هذه الصفقة، والعقود، والتهدئة "وغيرها من الشعارات المنددة لوجوده والفاضحة لجرائمه.
وشارك في هذه المظاهرات الضخمة سيد أحمد غزالي، رئيس الوزراء الجزائري الأسبق. جيلبير ميتران، رئيس مؤسسة فرنسا الحريات ونجل الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران. عضو مجلس الشيوخ جان بيير ميشيل. جوليو تيرزي ماريا، وزير الخارجية الايطالي السابق. أليخو فيدال كوادراس، رئيس اللجنة الدولية في بحث عن العدالة (ISJ) ونائب الرئيس السابق للبرلمان الأوروبي ل. جوزيه بوف، عضو البرلمان الأوروبي من فرنسا. راما ياد، وزير الخارجية الأسبق الفرنسية لحقوق الإنسان؛ هنري لوكلير، المحامي الفرنسي البارز والفقيه.دومينيك Lefevbre، عضو الجمعية الوطنية الفرنسية؛ جان فرانسوا Legaret وجاك Boutault، عمد 1 والمناطق 2ND باريس. استيفنسون رئيس الرابطة الأوروبية حرية العراق (EIFA)؛ ميشيل كيلو، عضو المعارضة السورية.
