وصف العميد الركن ثابت حسن صالح الخبير العسكري اليمني نائب رئيس المركز الوطني للدراسات الاستراتيجية المملكة العربية السعودية بأنها قادرة على محاربة داعش والارهاب في المنطقة العربية والشرق الاوسط.
وأكد في تصريح نشرته صحيفة «المدينة»: أن السعودية ومنذ انطلاق عاصفة الحزم في اليمن قد قررت الانتقال الى مرحلة القيام بدور حاسم وفعّال في القضايا الإقليمية العربية وبالذات تلك التي تهدد أمن واستقرار المملكة والمنطقة بعد أن كانت سياسة المملكة خلال السنوات الماضية قد اتسمت بالمبادرات والسياسات السلمية وهو الأمر الذي اعتبرته أطراف إقليمية وخاصة إيران عجزًا وضعفًا.
يأتي هذا فيما تضيّق قوات الجيش اليمنى والمقاومة الشعبية الخناق على الحوثيين وفلول صالح فى العاصمة صنعاء حيث تشدد الضغط عليهما بحصارهم فى تخوم صنعاء واستهداف طائرات التحالف معسكرات وقواعد الحوثيين في العاصمة. ويعتبر ذلك تمهيدًا لخوض معركة، تحرير صنعاء من المليشيات الانقلابية وضواحيها.
العميد الركن ثابت حسن صالح الخبير العسكري اليمنى أكد لـ»المدينة»: أن لدى السعودية كل مقومات الدولة المحورية في المنطقة وهذا مصدر قرارها بالتدخل العسكري في اليمن وفي سورية مع اختلاف ظروف ومبررات هذا التدخل في كل من البلدين اللذين حاولت إيران من خلالهما تهديد أمن واستقرار المملكة والمنطقة العربية كلها.وذكر أن المملكة قادرة على الاضطلاع بدور أكبر وأكثر فاعلية بالتحالف الاستراتيجي مع مصر وغيرها على قاعدة أمن ومصير الشعوب والأمن القومي العربي أولا.
وعلى الصعيد الميدانى تتركز الضربات الجوية لطائرات التحالف على المعسكرات التي سيطرت عليها المليشيات، وأكدت مصادر في الجيش الوطني أن التقدم نحو العاصمة صنعاء لتحريرها من الحوثيين وقوات صالح، سيكون «خلال فترة وجيزة، لاسيما بعد تحرير مواقع استراتيجية عدة قريبة من صنعاء خلال الأيام الماضية، خاصة في مديرية نهم شمال شرق العاصمة، التي تعد بوابة العاصمة بالنسبة لقوات الشرعية.وأكدت المصادر ذاتها أن العمليات العسكرية «تمضي بخطى ثابتة نحو الهدف المخطط له من القيادة العليا للقوات اليمنية المسلحة بالتنسيق مع قيادة التحالف العرب، مشيرة إلى أن التقدم في مديرية نهم وما بعدها «غيّر الموازين العسكرية على الأرض.
