أعلن القائد في القوات الشرعية الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي النقيب علي بحيبح أن التقدم نحو صنعاء، لتحريرها من الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، سيكون «خلال فترة وجيزة».
وقال بحيبح في مقابلة مع وكالة «الأناضول» بثتها، أمس، إن «تحرير صنعاء بات هدفاً للجيش والمقاومة الشعبية، (الموالية لهادي)، خلال الأيام المقبلة بعد أن حققنا الكثير في سبيل ذلك من خلال تحرير مناطق واسعة في مديرية نهم) (شمال شرق العاصمة)، التي كانت تمثل أصعب العقبات أمام تقدم قواتنا».
وأضاف إن «قواتنا تواصل تحرير بقية مناطق مديرية نهم، ومناطق نقيل غيلان ومحلي ومسور في صنعاء، ليتم التقدم نحو العاصمة، خلال فترة وجيزة»، معتبراً أن العمليات العسكرية «تمضي بخطى ثابتة نحو الهدف المخطط له من القيادة العليا للقوات اليمنية المسلحة، بالتنسيق مع قيادة التحالف العربي». ولفت إلى أن تقدم قوات الشرعية في مديرية نهم وما بعدها، «غيّر الموازين العسكرية على الأرض».
من جهة أخرى، أعلن المتحدث باسم المقاومة الشعبية في صنعاء عبد الله الأشرف، أمس، سيطرة قوات الجيش الوطني والمقاومة على سلسلة جبلية في مديرية نهم. وقال الأشرف في تصريحات صحافية إن «قوات الجيش الوطني، والمقاومة الشعبية الموالية لهادي، سيطرت على سلسلة جبال مطلة على منطقتي بران ومسورة بمديرية نهم».
إلى ذلك، سيطرت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ليل أول من أمس، على مركز مديرية المسراخ جنوب مدينة تعز بعد هجوم من اتجاهات عدة وقتال عنيف سقط خلاله قتلى وجرحى من الميليشيات. وقالت مصادر في المقاومة إن اشتباكات عنيفة دارت في جبهات مديرية ذباب الساحلية شمال باب المندب ومناطق موزع والوازعية غرب تعز، صدت خلالها المقاومة هجمات مضادة للميليشيات، فيما استهدفت طائرات التحالف العربي مواقع وتعزيزات للميليشيات في هذه الجبهات.