الرئيسية > محلية > صالح برسل لجنة أمنية رفيعة إلى مسقط ومجلس الأمن يعقد اجتماعا بعد ساعات لمناقشة المبادرة الروسية

صالح برسل لجنة أمنية رفيعة إلى مسقط ومجلس الأمن يعقد اجتماعا بعد ساعات لمناقشة المبادرة الروسية

صالح برسل لجنة أمنية رفيعة إلى مسقط ومجلس الأمن يعقد اجتماعا بعد ساعات لمناقشة المبادرة الروسية

مجلس الأمن الدولي، يعقد الليلة (فجر الأربعاء بتوقيت صنعاء) اجتماعا، لبحث الأوضاع الإنسانية في اليمن، بناء على مبادرة روسية.
 

ومن المتوقع، أن يستمع المجلس، إلى إحاطة من المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ احمد، حول نتائج مباحثاته الأخيرة مع وفد الحكومة في الرياض، ووفد الحوثيين والرئيس السابق في مسقط، وسط بوادر انقسام دولي خلال الاجتماع، على علاقة بالخلافات حول الملفات الساخنة في المنطقة.
 
كما يتوقع مراقبون، أن يعلن الوسيط الدولي، في الجلسة عن الموعد الجديد للمحادثات اليمنية، بينما أبدى مسؤولون امميون تفاؤلا باستئناف الحوار، خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
 
مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن، فيتالي تشوركين، أكد نية بلاده تقديم مقترح إضافي بعقد مشاورات دولية أسبوعية حول الأوضاع الإنسانية في اليمن، إلى أن يتم التوصل لحل سياسي للأزمة، في خطوة قد تؤسس لدور روسي متزايد حيال الملف اليمني، الذي فسر على انه يأتي ضمن رد موسكو على التصعيد السعودي في سوريا. 

 


 ومع أن الجلسة الدولية ستكرس للوضع الإنساني، إلا أن مراقبين يرجحون اثارة مبادرات دولية للحل في اليمن، وفقا لمرجعيات الشرعية الدولية ذات الصلة بالمسألة اليمنية.
 
وكان مصدر يمني، كشف في وقت سابق لمونت كارلو الدولية، عن اتصالات دبلوماسية دولية رفيعة مع أطراف الصراع اليمني، تولت روسيا دورا رئيسا فيها بالتواصل مع حلفاء صنعاء من الحوثيين وحزب المؤتمر، الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح.

 


 وحملت موسكو بالتنسيق مع الأمم المتحدة، حسب المصدر، خطة سلام بين الأطراف المتحاربة في اليمن، تتضمن، تشكيل حكومة وطنية، وإرسال قوات دولية .
 
وقال المصدر آنذاك، أن السفير الروسي لدى اليمن، فلاديمير ديدوشكين، عرض الخطة على الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وزعماء الحوثيين، الذين طلبوا المزيد من الضمانات بشان الشراكة في مفاوضات أوسع حول سد الفراغ الأمني وتسليم السلاح.
 
 ويركز المقترح الروسي الأممي، على حل للازمة "تحت مظلة الأمم المتحدة"، وقراراتها ذات الصلة بالمسألة اليمنية.


  كما تتضمن خطة موسكو المحاطة بسرية تامة، هدنة إنسانية، والإفراج عن بقية المعتقلين، وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 2216، و"إرسال قوات دولية للإشراف على التزام الأطراف بوقف دائم لإطلاق النار". 
 
لكن الاختراق الأهم الذي تتمناه الأمم المتحدة، يتمثل في عقد محادثات تتجاوز إجراءات بناء الثقة من خلال انتقال الأطراف لنقاش مباشر حول القضايا الرئيسة المتعلقة بنزع سلاح المليشيات، والانسحاب من المدن.


 وفي مؤشر نحو اختراق من هذا النوع، نص المقترح الروسي على "ان يتم تسليم الأسلحة لقوات من الأمم المتحدة، تتولى بدورها فيما بعد تسليمها للجيش اليمني بعد تشكيل حكومة وطنية".
 
 *طائرة عمانية من سلاح الجو السلطاني تنقل لجنة أمنية رفيعة، تضم ضباطا من جهازي الأمن القومي والسياسي في ظروف غامضة، غير أن مصادر سياسية رجحت أن تعقد اللجنة مشاورات مع مسؤولين عسكريين من قوات التحالف حول ترتيبات أمنية.


 وضم الوفد الحليف القوي للرئيس السابق والقيادي البارز في حزب المؤتمر يحيى دويد.