أدانت عدد من منظمات المجتمع المدني الفاعلة في محافظة ذمار ، اليوم ، واقعة اختطاف الحوثيين للصحفيين عبدالله المنيفي، حسين العيسي من مدينة ذمار، ونقلتهما الى مكان مجهول مساء امس الخميس.

واستنكرت المنظمات الصحفية والحقوقية في محافظة ذمار والموقعة على البيان، ما أسمتها بـ "الحملة المسعورة" التي تشنها الميليشيا الحوثية ضد الاسرة الصحفية ومنتسبيها في المحافظة أن وطأت اقدامها في ذمار مطلع شهر اكتوبر من العام المنصرم 2014م.

معتبرة كافة الممارسات والمضايقات التي يتعرض لها الصحفيين في ذمار بأنها محاولة بائسة من الميليشيا الحوثية لتكتيم الافواة واسكات صوت الحقيقة واخراس اي صوت ينتقد ممارساتها وفسادها.
وطالبت المنظمات الموقعة على هذا البيان، من الميليشيا الحوثية وقادتها بذمار ،بسرعة الافراج الفوري وغير المشروط عن الصحفيين المنيفي والعيسي ،وكشف ملابسات اختطافهما ومحاسبة خاطفيهم .
كما طالبت بوقف كافة اشكال الانتهاكات والارهاب المنظم الذي تمارسه المليشيا الحوثية بحق الاسرة الصحفية ومنتسبيها بمحافظة ذمار، من اعتداءات او اعتقالات او ملاحقات او مضايقات
وحذرت المنظمات الصحفية والحقوقية بذمار، الميليشيا الحوثية وقادتها،من مغبة استمرار اختطاف الصحفيين المنيفي والعيسي، ونحملهما مسئولية الحفاظ على حياتهما وسلامتهما ،ومسؤولية ماقد يتعرضون له من أذى او مخاطر خلال فترة احتجازهما لديها.
مذكرة اياها ،بالجريمة الشنعاء التي ارتكبتها بحق الصحفيين الشهيدين يوسف العيزري وعبدالله قابل، الذان استشهدا نتيجة استخدام الميليشيا اياهم ومئات المعتقلين الاخرين كدروع بشرية ،ووضعتهم في مكان هدد التحالف بقصفه قبل ايام من تنفيذه تهديداته.
كما ذكرتها بجرائم الاختطافات التي طالت عدد من الصحفيين من ابناء المحافظة وهم نجيب الشغدري ومحمد الواشعي ومحمود الغابري لتختتم مسلسل الاختطافات هذا امس ،باختطاف الصحفيين عبدالله المنيفي وحسين العيسي .

وأكدت المنطمات،بأن كل الجرائم التي طالت ولاتزال منتسبي الاسرة الصحفية بذمار لن تسقط بالتقادم وسيتم محاسبة كل الضالعين فيها، ومقاضاة مرتكبيها امام القضاء المحلي او الدولي

ودعت كل الصحفيين والاعلاميين ،والنشطاء الحقوقيين في المحافظة، إلى التضامن مع الصحفي الصحفيين عبدالله المنيفي وحسين العيسي ،وادانة واقعة اختطافهما وكشف ممارسات الميليشيا بحق الاسرة الصحفية في ذمار امام الرأي العام المحلي والعالمي

كما دعت المنظمات الصحفية والحقوقية المحلية والاقليمية والدولية ،وفي مقدمتها نقابة الصحفيين اليمنيين، واتحاد الصحفيين العرب، والاتحاد الدولي للصحفيين، ومنظمة العفو الدولية، ومنظمة صحفيات بلا حدود، للتحرك الفوي والجاد للافراج عن الصحفيين المنيفي والعيسي، ووقف كافة ممارسات الميليشيا الإجرامية بحق الصحفيين في ذمار
وكانت ميليشيا الحوثي بمحافظة ذمار، قد اختطفت الصحفيين يوسف العيزري وعبدالله قابل وحسين العيسي ، اثناء عودتهم من تغطية مهرجان قبلي مناهض للمليشيا في مديرية الحداء قبل اشهر،ووضعتهم في مبنى مركز الاثار في منطقة هران الذي اتخذته سجناً لها بعد ان هدد طيران التحالف باستهداف المكان.
متخذة من الصحفيين الثلاثة ومعهم مئات المعتقلين الآخرين دروعاً بشرية لها، ليسقط في الغارة التي استهدف طيران التحالف بها المكان الشهيدين يوسف العيزري وعبدالله قابل
بينما ينجو الصحفي حسين العيسي من الموت بإعجوبه بعد أن تم انتشاله من بين الانقاض ويصاب بكسور في انحاء متفرقة من جسمه
لتأتي المليشيا الحوثية وتعتقله مساء امس مع زميله عبدالله المنيفي للمرة الثانية خلال اشهر.

المنظمات الموقعة على البيان هن :
1- منظمة صحفيات بلا قيود فرع ذمار
2- حركة رفض في محافظة ذمار
3- منظمة شباب المستقبل
4-منظمة رقيب لحقوق الإنسان
5-مبادرة فريق العزم الإعلامية
6- منظمة جسور اليمن الجديد
7- منتدى ذمار العام
8- منظمة نهظة وطن
9- مؤسسة النافذة