أقدمت مليشيا الحوثي يوم السبت، 20 فبراير، على اختطاف طفل من منزله بمديرية يريم شمال محافظة إب وسط اليمن.
وأكدت مصادر محلية لـ"مندب برس" أن الميليشيا أقدمت عصر يوم السبت20 فبراير 2016م على اختطاف الطفل عماد محمد نصاري 10 أعوام من منزله مهددة أسرته بقتله إن لم يسلم والده المغترب في السعودية نفسه لهم في أسرع وقت.
وقالت المصادر أن وساطة قبلية تدخلت وتواصلت مع الحوثيين لإطلاق الطفل المختطف تفاجأت برفض الميليشيا رفضا قاطعا مشترطة أن يسلم الأب نفسه لهم أو ستقتل الطفل.
وأضافت المصادر أنه وحينما أبلغت الوساطة الميليشيا أن الأب رياضي ومغترب في المملكة العربية السعودية منذ ثلاثة أعوام طلبت الميليشيا رهائن أخرين إلى حين عودة الأب من المملكة وتسليم نفسه.
مصادر مقربة من أسرة الطفل أكدت أن الأسرة ناشدت كل المنظمات الإنسانية والرياضية وكل المهتمين العمل على إعادة الطفل محملة الميليشيا ومن يدعمها مسئولية مصيره.
يذكر أن والد الطفل هو الرياضي الشاب محمد نصاري أحد الرياضيين الذين شرفوا اليمن حيث حصل على العديد من الميداليات الذهبية في لعبة التكوندو فهل يكون هذا جزائه بعد أن هاجر للبحث عن لقمة العيش لأسرته.
هذا وقد لاقت الحادثة استياء واسع واستنكار كبير من مختلف شرائح المجتمع حيث تعتبر الأولى من نوعها منذ سيطرة الميليشيا على الحكم.
حقوقيون أكدوا أن ما قامت به الميليشيا جريمة تضاف لرصيدها الإجرامي الذي لا تسقط بالتقادم ولن تزول من الذاكرة المجتمعية للشعب اليمني الذي يرى في ذلك سقوطا أخلاقيا مدويا للميليشيا بعد سقوطها العسكري والسياسي.
