نصب عدد من الحرس الرئاسي مساء أمس الثلاثاء نقاطاً عسكرية ببوابة القصر الرئاسي _مدخل حقات_ مانعين دخول أي مسؤول حكومي وذلك احتجاجاً على عدم نقل زملائهم الجرحى إلى الخارج للعلاج بعد تفاقم حالتهم الصحية.
وقال مجندون لــ "مندب برس": ؛ اننا حاولنا _ومانزال_ جاهدين بالمطالبة بسرعة نقل زملائنا الجرحى الأربعة الذين اصيبوا بحادثة تفجير السيارة المفخخة ببوابة المعاشيق بتاريخ 28يناير الماضي لكن دون جدوى".
"وعدنا مراراً بسرعة نقلهم إلى الأردن لكننا تفاجأنا بمؤامرات خطيرة لم تقتصر على ترك الجرحى يصارعون الموت بمشافي عدن والتي كان أخرها إصابة الجريح أيمن إقبال بالجلطة نتيجة عشرات الشظايا بجسده _بل_ باستبعادنا صراحة من السلك العسكري من خلال المسؤول العسكري الجديد والذي يدعى "الرهوة" حسب المجندين.
ويواصلوا الحديث بقولهم: ؛ "منذ أن وصول الرهوة مطلع هذا الأسبوع_من المملكة العربية السعودية_ ومباشرة مهامه كمسؤول عسكري عن المعاشيق _حسب قوله_ معززاً بما يزيد عن الــ184فرداً من عناصر الحرس الرئاسي الذين تدربوا بالمملكة ؛ أخبرنا بضرورة إخراجنا من المعاشيق وإبقائنا بالبيوت على أمل ان يصلنا ساعي البريد إلى المنازل من أجل الرواتب نهاية كل شهر حسب الرجل".
وتعهد المحتجون بمواصلة منع دخول المسؤولين الحكوميين إلى قصر المعاشيق إلى أن يتم نقل زملائهم الجرحى والذين أصيبوا بتفجير السيارة المفخخة _بنفس المكان_ نهاية الشهر الماضي والذي أودى بحياة 8 قتلى وعشرون جريحاً من الحرس الرئاسي ما يزال أربعة منهم ومدني بمشافي عدن والتي وصفت حالتهم بالخطيرة والتي تستدعي سرعة نقلهم إلى الخارج حسب المدير الطبي بمستشفى صابر الدكتور ميثاق بن طالب لمندب برس.
