الرئيسية > محلية > «الشرعية» تمنح أنصار الحوثـــي في نهم فرصة أخيرة قبل تحرير بن غيـلان

«الشرعية» تمنح أنصار الحوثـــي في نهم فرصة أخيرة قبل تحرير بن غيـلان

«الشرعية» تمنح أنصار الحوثـــي في نهم فرصة أخيرة قبل تحرير بن غيـلان

فشل الانقلابيون وقوات المخلوع صالح في كسب تأييد قبائل طوق صنعاء، مع اقتراب معركة نقيل بن غيلان.

حيث كشف الناطق باسم المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية في محافظة صنعاء، الشيخ عبدالله الشندقي، في تصريح نشرته صحيفة «الإمارات اليوم»، عن فشل الانقلابيين والمخلوع صالح في كسب تأييد قبائل طوق صنعاء، مشيراً إلى أن معركة نقيل بن غيلان تواجهها عقبات إنسانية، لكنها ستحسم قريباً.

وقال الشندقي، إن قبائل طوق صنعاء رفضت وبشكل قاطع محاولات الانقلابيين استمالتها للوقوف في وجه الشرعية والمقاومة الشعبية، ما دفع الانقلابيين نحو القيام بعمليات تحشيد لأنصارهم في تلك المناطق. وأضاف أن ميليشيات التمرد في انهيار كبير، نتيجة فتح البوابة الشرقية للعاصمة من قبل الشرعية والمقاومة، وكذا تواصل الضربات الجوية النوعية ضد معسكراتهم.

وأوضح الشندقي أن معظم من تم حشدهم من قبل الميليشيات باعوا سلاحهم وعادوا إلى منازلهم، مؤكداً انهم لم يتمكنوا من استمالة القبائل بالمطلق، وإنما من أنصار المخلوع في اليمن، وليس في محيط صنعاء فقط.

وأكد الشندقي لـ«الإمارات اليوم»، أن القرارات العسكرية للرئيس هادي الأخيرة، ستكون لها مردودها في الجبهات، التي تنتظر حالياً ترتيب تموضع القوات وصياغة الخطة العسكرية الأخيرة لعمليات التحرير، خصوصاً أن تلك القيادات في إشارة إلى الفريق محسن، وقرارات هيئة الأركان بالنسبة لعدد من الألوية في محافظة عمران، ستكون كلها عوامل مساعدة على الوصول إلى القصر الرئاسي بالعاصمة صنعاء وتطهيره من الميليشيات وعودة الشرعية إليه.

وحول معركة تحرير نقيل بن غيلان في نهم، أكد الشندقي انه الوجهة الحالية للشرعية والمقاومة لأهميته الاستراتيجية، مشيراً إلى أن المرحلة الثانية ستبدأ بتحرير النقيل، الذي تم الدفع نحو الجبهات المحيطة به بقوات من الجيش الوطني المدربة عالياً.

وأشار الشندقي إلى وجود عوائق تتمثل بالساكنين في المنطقة، الذين يحتمي عدد من الميليشيات في منازلهم، برضاهم أو تحت تهديد الميليشيات، الأمر الذي جعل الشرعية والمقاومة تقدم لهم فرصة لمراجعة أنفسهم والتخلي عن مساندة تلك الميليشيات قبل اقتحام المنطقة وتحريرها.

وكانت قوات الشرعية والمقاومة سيطرت على منطقة المدارج ومرتفع مطل على بران الواقعة بين صنعاء ونهم، فيما واصلت مقاتلات التحالف استهداف تجمعات الانقلابيين في المنطقة، طالت آليات عسكرية ومدافع هوزر وعربات كاتيوشا في محيط مسورة.

وفي محافظة مأرب، تمكنت قوات الشرعية من التقدم إلى أقرب النقاط نحو مركز مديرية صرواح غرب المحافظة، وتمركزت في سلسلة جبال اتياس شديدة الوعورة والجبل الأحمر في محيط المدينة.

وفي محافظة عمران البوابة الشمالية الأهم للعاصمة صنعاء، بدأت قيادة قوات الشرعية العمل على إعادة ترتيب صفوف القوات فيها، وأصدرت رئاسة هيئة الأركان العامة الموالية للشرعية قرارات بتعيين قيادات ألوية عسكرية ترابط في المحافظة.

وكشف الناطق باسم المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية في محافظة صنعاء، الشيخ عبدالله الشندقي لـ«الإمارات اليوم»،عن فشل الانقلابيين والمخلوع صالح في كسب تأييد قبائل طوق صنعاء، مشيراً إلى ان معركة نقيل بن غيلان تواجهها عقبات إنسانية لكنها ستحسم قريباً، فيما واصلت قوات الشرعية والمقاومة في الجوف وتعز وحجة، عملياتها العسكرية ضد الانقلابيين، بمساندة مقاتلات التحالف العربي.

 

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)