تتواصل الاشتباكات العنيفة بمختلف أنواع الأسلحة بين عناصر من المقاومة وقوة تتبع الحرس الرئاسي بمنطقة المعاشيق لتمتد لأحياء مجاورة خلفت جرحى أعقبها تحليق لطيران المروحي بسماء منطقة المعاشيق، عصر الاحد.
ودارت المواجهات العنيفة بنقطة المعاشيق التي يسيطر عليها عناصر الحرس الرئاسي الذين تبادلوا إطلاق النار مع قوة اخرى باتجاه القصر والتي تتبع محمد مارم مدير مكتب رئيس الجمهورية حد وصف الجنود في بوابة حقات. لمندب برس.
وقالت مصادر محلية إن عدداً من الجرحى ما يزالون عالقين ولم تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول إليهم بسبب التوتر، فيما تناقل الأهالي مشاركة القوات الإماراتية المتواجدة على مقربة من القصر الرئاسي بالمواجهات إلى جانب حراسة مارم إلا أننا لمن نتمكن من التأكد من هذه المعلومة حتى اللحظة.
وسقطت عدة قذائف صاروخية على الأحياء السكنية القريبة من منطقة الاشتباكات ؛ حيث سقطت عدة قذائف جوار مركز بريد كريتر ومحيط المجلس المحلي بشارع لقمان والبنك المركزي اليمني بحي القطيع والتي لم تسفر عن سقوط ضحايا.
ويتهم عدد عناصر الحرس الرئاسي جهات مسؤولة بالوقوف خلف عرقلة معالجة جرحى تفجير السيارة المفخخة بتاريخ 28يناير الماضي من زملائهم والذين يرقدون بمستشفيات النقيب وصابر بالمنصورة ؛ إضافة إلا ذلك عرقلة صرف مستحقاتهم المالية حسب روايتهم لمندب برس.
هذا ويعود التوتر إلى الأيام الماضية _أي_ خلال الأسبوع الماضي وذلك بعد تهديدات متبادلة بين الطرفين على خلفية تجنيد أخرين وتوزيعهم كحرس رئاسي من خلال عودة دفعتين من العين الإماراتية والسعودية وعددهم (448) من الإمارات و(184)من الإمارات واستثناء أتباع القيادي عادل حداد أحد قيادات المقاومة بكريتر حسب مصادر محلية.
وتمكنت سيارات الإسعاف من انتشال الجرحى ودخول بوابة المعاشيق وذلك بعد السماح لها بالدخول بعد توقف الاشتباكات.
