وصل إلى محافظة "سقطرى" اليوم الأحد وفد كبير من الهلال الأحمر الإماراتي على متن ثلاث طائرات وسط استقبال من قبل مسؤولي والمحافظة وأبنائها.
وأعلن وفد الهلال أن وصوله إلى المحافظة من أجل تنفيذ مشاريع إغاثية ضخمة وإعادة إعمار كل ما تم تدميره خلال إعصاري "ميج وتشابالا" وتجنيد مئات الشباب بدعم إماراتي.
وقالت مصادر محلية إن ثلاث طائرات إماراتية وصلت إلى جزيرة سقطرى، واحدة منها لنقل الدفعة العسكرية الأولى التي سيتم تدريبها في الإمارات العربية المتحدة وعددهم 108 على أن تأتي طائرات أخرى لنقل آخرين ليكتمل العدد 723 جنديا.
وأشارت المصادر إلى وصول نائب الرئيس ورئيس الحكومة خالد بحاح إلى الجزيرة لاستقبال وفد الهلال الأحمر الإماراتي الذي وصل إلى مطار سقطرى الدولي، وعقد الوفد الإماراتي برئاسة محمد الفهيم مؤتمرا صحفيا مع السلطة المحلية لمحافظة سقطرى في منطقة "دكسم" وسط سقطرى.
وأكد الوفد أن زيارته إلى سقطرى هي للاطلاع عن قرب على الأوضاع الإنسانية واحتياجات المحافظة وأيضا حجم الدمار الذي خلفه إعصارا "ميج وتشابالا"، مؤكدا أن الإمارات والهلال الأحمر الإماراتي سيتكفل بإعادة إعمار سقطرى".
من جانبه، رحب محافظ المحافظة، العميد سالم عبدالله عيسى، بوفد الهلال الأحمر الإماراتي وتحدث عن واقع سقطرى ووضعها الإنساني، مشيدا بالدعم الإماراتي واللفتة الإنسانية والأخوية من قبل الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة خصوصا ودول مجلس التعاون الخليجي عموما، شاكرا لهم ما قدموه وما يقدمونه أيضا في سبيل خدمة جزر سقطرى وأهلها.
رئيس وفد الهلال الأحمر الإماراتي محمد الفهيم قدم من جانبه الشكر الجزيل للمحافظ وأبناء سقطرى على حسن الضيافة والترحيب والاستقبال وتم توقيع اتفاقية إعادة إعمار سقطرى، ووقع عن جمعية الهلال الأحمر الإماراتي محمد الفهيم فيما وقع عن جانب السلطة المحلية محافظ سقطرى العميد سالم عبدالله عيسى.
وأكد الفهيم أن الإمارات ستتكفل بإعادة إعمار وبناء كل ما تضرر من إعصاري "تشابالا وميج" في عموم مناطق المحافظة وخاصة المناطق المتضررة مثل جزيرة عبدالكوري ومنطقة "ستروه حاضرة ساحل نوجد جنوب سقطرى ودروحاح دكشن ومناطق شرقية شرق المحافظة وفي المناطق الساحلية والريفية منها أيضا".
وأعلن أيضا أن الإمارات ستنفذ مشاريع كبيرة في الجانب الخدمي من مدارس ووحدات صحية ومستشفيات ومشاريع خدمية أخرى، مؤكدا أن هذه الخدمات والدعم الذي تقدمه الإمارات تقدم كواجب أخوي وإنساني.
