أكد مسافرون، على طريق (تعز – إب)، لـ"مندب برس"، أن مليشيا الحوثي وصالح، أقدمت اليوم الإثنين 29 فبراير 2016، على قطع الطريق الرابط بين تعز والعاصمة صنعاء في مدينة يريم.
وأفادت المصادر أن الميليشيا نصبت حاجزا للتفتيش عصر اليوم في الشارع الدائري الغربي لمدينة يريم قرب المستشفى العام وخصصته لقطع طريق المسافرين واختطاف من ينتمي منهم لمحافظة تعز بعد منعهم من المرور.
وذكرت أن الميليشيا تقوم بإيقاف المسافرين والتأكد من هويتهم من خلال بطائقهم أو من خلال الاستماع للهجتهم واختطاف أي شخص يتضح أنه من محافظه تعز واقتياده إلى جهة مجهولة دون أي مبرر منطقي سوى التعامل المناطقي.
وأضافت المصادر أن الميليشيا ما زالت قاطعة للطريق حتى ساعة كتابة الخبر الساعة التاسعة من مساء اليوم الاثنين، حيث تقوم بإدخال السيارات إلى حوش مستشفى يريم الذي أصبح ممتلئا بالسيارات وبالمسافرين الذين يتحقق من هويتهم قبل اقتيادهم بسياراتهم إلى جهة غير معروفة، واختطافهم بصورة همجية ومناطقية غير مسبوقة وغير مقبولة وأثارت استياء أهالي المنطقة -حسب المصادر- التي تقع في إطار محافظة إب الخاضعة لسيطرة الميليشيا منذ منتصف اكتوبر 2014م.
متابعون أفادوا بأن هذه الخطوة تمثل دليلا واضحا على الحالة الانهزامية التي وصلت لها الميليشيا بعد الضربات والانتكاسات التي تتلقاها في مختلف الجبهات.