استنكرت جامعة الإيمان مزاعم مدير أمن العاصمة بأن منفذي التفجير الذي استهدف كلية الشرطة درسوا بها أو من طلابها.
وقالت الجامعة في بيان لها ان هذا الاتهام "عار عن الصحة"، نافية في الوقت ذاته أن يكون منفذ هجوم باريس قد درس فيها.
نص البيان :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه أجمعين وبعد .
فقد تابعت إدارة العلاقات العامة بجامعة الإيمان ما روجته مؤخراً بعض الجهات من أكاذيب وافتراءات باطلة تجاه الجامعة وطلابها, وإزاء ذلك نؤكد على ما يلي:
1- ندين ونستنكر الجريمة النكراء التي استهدفت الطلاب الجامعيين المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة, والتي راح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى ومن ضمنهم بعضاً من الطلاب الذين درسوا في جامعة الإيمان, ونسأل الله سبحانه أن يسكنهم فسيح جناته وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل.
2- نستنكر الاتهامات الباطلة والمغرضة التي زعم فيها مدير أمن أمانة العاصمة بأن منفذي الجريمة من طلاب جامعة الإيمان, ونؤكد أن هذا الاتهام عارٍ عن الصحة, ونطالب الدولة بإجراء تحقيق شفاف وتقديم المجرمين للعدالة لينالوا جزاء جرمهم الكبير.
3- نستنكر ما تروجه بعض الجهات التي تزعم أن منفذ الهجوم في باريس درس في جامعة الإيمان, ونؤكد أن هذا كذب وافتراء فهو لم يدرس بالجامعة ولا علاقة للجامعة به لا من قريب ولا من بعيد.
4- تؤكد الجامعة على حقها القانوني في مقاضاة كل من يلصق بها هذه التهم الباطلة.
صادر عن إدارة العلاقات العامة بجامعة الإيمان
اليوم الاثنين 21 ربيع الأول 1436هـ الموافق 12/ 1/ 2015م