أكدت اللجنة المشرفة على وقف إطلاق النار بمحافظة تعز، استمرار خروقات مليشيا الحوثي وقوات صالح، في مختلف الجبهات.
وأوضحت في مذكرة لأعضاء اللجنة الإشرافية العليا، أن مدينة تعز، تتعرض يوميا لقصف مكثف بجميع أنواع الأسلحة، مستهدفة، الأحياء السكنية، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد كبير من المدنيين.
وقالت اللجنة، بأن مليشيا الحوثي وصالح استهدفت المستشفيات بالقصف بصورة متعمدة، آخرها ما حدث ليلة أمس، حيث قصف مستشفى الثورة العام بعدد من قذائف الدبابات.
وأضافت اللجنة: "للأسف الشديد أن إطلاق النار من وجهة نظر الطرف الآخر – جماعة الحوثي وقوات صالح -، لا تعني سوى توقف الطيران عن القصف والتحليق، أما الأعمال العسكرية وتحشيد وإعادة الانتشار للأفراد والمعدات واستحداث مواقع جديدة والاقتحامات المتكررة فهي عندهم عمل يومي وطبيعي، ولا علاقة له بالتهدئة ووقف إطلاق النار".
وأشارت اللجنة، إلى استمرار معاناة السكان من جراء الحصار الذي تفرضه المليشيا على السكان بالمدينة، مستغربة من المبررات العسكرية لاستمرار خنق المدينة وتجويع سكانها بدون تمييز، والذي هو ضرب من ضروب العقاب الجماعي.
كما لفتت اللجنة، إلى أنه تم إنزال مرتب رئيس اللجنة البرلماني عبد الكريم شيبان، على خلفية رئاسته للجنة تثبيت وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن المليشيات رفضت إطلاق المرتب، إضافة إلى أن جميع مرتبات أعضاء اللجنة العسكرية مقطوعة منذ وقت سابق.
