أكد المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أن رؤية الوفد الحكومي، ووفد جماعة الحوثي، وحزب الرئيس السابق، تلتزمان بشكل كامل بالقرار الدولي رقم 2216.
وأوضح ولد الشيخ في مؤتمر صحفي عقده بالكويت، مساء اليوم، إن جولة مفاوضات اليوم كانت بناءة ومشجعة، مضيفا قوله: "نحن أمام مؤشرات إيجابية لتفاهم سياسي لكن لا تزال هناك عقبات"، مبينا أن تباعد الآراء تشكل أبرز عقبات التوصل الى حل سياسي.
وقال المبعوث الأممي، إن الأطراف اتفقت على المرجعيات الثلاث، وفي مقدمتها القرار 2216، مشيرا إلى أن ضمانات التنفيذ ستكون جزء من الاتفاق النهائي.
ولفت إلى أن الأطراف جددت التزامها بوقف الأعمال القتالية، مضيفا: " نراقب التطورات الأمنية بشكل متواصل وهناك خروقات مروعة للهدنة".
وقال ولد الشيخ: "لم نلاحظ أي طلعة جوية لطيران التحالف خلال الأيام الأربعة الماضية وهذا يدعو للتفاؤل".
وأشار إلى أن هناك خارطة عمل واضحة حتى الوصول للانتخابات المقبلة ومخرجات الحوار الوطني.
ولفت إلى أن هناك خروقات والمدنيون يدفعون الثمن، وأن أكثر من 21 مليون يمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
وقال: " اليمن ثاني دول العالم من حيث انتشار سوء التغذية بين الأطفال"، مشيرا إلى أن أن حل الأزمة في اليمن سيسهم في مواجهة انتشار الجماعات المتطرفة.
