بدأ الصحفيون، المعتقلون في سجون مليشيا الحوثي وصالح، اليوم الإثنين، إضرابا عن الطعام، احتجاجا على المعاملة السيئة التي يتعرضون لها من قبل سلطات المليشيا، في سجن احتياطي هبرة بالعاصمة المحتلة صنعاء.
وقالت أسر الصحفيين العشرة، المحتجزين لدى المليشيا، إن أبنائهم، يتعرضون لصور مختلفة من التنكيل وسوء المعاملة، منها منع أقاربهم من زيارتهم، وحرمانهم من التغذية الصحية، والحصول على الدواء وأصيبوا بأمراض متعددة، إضافة إلى انفجار مياه المجاري مؤخرا، داخل البدروم الذي يقبعون فيه حاليا في سجن احتياطي هبرة بصنعاء.
ولفت أسر الصحفيين العشرة، في بلاغ صحفي، أنه نتيجة لهذا التعذيب اليومي فقد اضطر أبناؤهم، "توفيق المنصوري وحسن عناب وأكرم الوليدي وعصام بلغيث وحارث حميد وهيثم الشهاب وهشام اليوسفي وهشام طرموم وصلاح القاعدي وعبدالخالق عمران"، إلى الإضراب عن الطعام ابتداء من اليوم الاثنين حتى يتم إطلاق سراحهم.
وحملت أسر الصحفيين المعتقلين في سجون المليشيا، جماعة الحوثي، المسؤولية الكاملة عن حياة أبنائهم.
وقال البيان: " ونحن إذ نحمل الحوثيين المسؤولية الكاملة عن حياة أبنائنا فإننا نضع بين يدي كل يمني حر وبين يدي العالم ووفد التشاور في الكويت قضية أبنائنا الصحفيين ورفاقهم المختطفين في سجن احتياطي هبرة ونطالبهم بالتحرك العاجل لتحريرهم وإنقاذ حياتهم".
