تحدث قبل قليل زعيم جماعة الحوثي عبدالملك الحوثي في كلمة مباشرة عبر قناة المسيرة ونقلتها قناتي العربية والجزيرة عن عدد من القضاية ومن بينها المخاوف من تحركات جماعته على بقية المناطق حيث قال الحوثي "لدى البعض مخاوف مفتعله على مستوى المناطق مثلا اخافة ابناء مارب او ابناء الجنوب ،،، لكن هذا التحرك الثوري الشعبي ليس الهدف منه استهداف اي منطقة او اي مكون سياسي لمصلحة الشعب والبلد هو يستهدف المؤامرة التي يريدون ان يدمروا بها البلد".
وقال "أقول للجميع لا تقلقوا هذا التحرك لا يستهدفكم". أما على المستوى الخارجي فقال الحوثي "هذا التحرك لا يستهدف الخارج هو يستهدف مؤامرة للانقلاب على الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها، نحن نستند الى حقائق بأن هناك مشاريع تتحرك لتمزيق البلد ، هناك مؤامرات ملموسة وواضحة تستهدف البلد وامنه واستقراره ، يجب ان نقلق نحن لا يقلق غيرنا، يجب ان نقلق على البلد ، لذلك نحن نتحرك في مسار واع ، ما من خيار الا طريق اتفاق السلم والشراكة نحن مصرون وعازمون ولن نتردد على ان نفرض اي اجراءات ضرورية لتنفيذ اتفاقية السلم والشراكة".
وقال عن السلم والشراكة مهددا " هدفه مشروع واجراءاته مفتوحه وسقفه عال، أي اجراء ضروري سيختاره شعبنا بدون تردد مهما كان سقفه، لا احد في اي موقع سواء الرئيس او غيره يمكن ان يكون فوق البلد، هناك خطوات سنتخدها مصحوبة باجراءات ولا يمثل خطورة على اي فئة من فئات الشعب ولمصلحة كل الشعب، ومهما بلغ حجم الاجراءات لن نتجاهل الشراكة ، قد نضطر لاتخاذ اجراءات كبيرة على حسب الضرورة ، وكلما استجاب الرئيس والقوى السياسية اكثر كلما كان سقف الاجراءات منخفضا، وكلما ماطلوا وتعنتوا وانقلبوا سيتحرك شعبنا اليمني بكل حزم وبكل الاجراءات الضرورية وكل الخيارات مفتوخة والسقف عال جدا جدا".
كما وجه كلمته لمجلس الامن وللدول الغربية بالقول ننصح مجلس الأمن أن "اي اجراءات تريدون ان تتخذوها لاخضاع هذا البلد لاسكاتنا لتنفيذ المؤامرات لن تسكتنا ، هذه مسالة مصير بلد ، ولن نرضخ لاي ضغوط الشعب اكثر اهمية من ان نتفرج حتى يستهدف ، اقول للغرب اذا كان لديكم مخاوف فلا تتخوفوا ،، اي مصالح مشروعه متبادلة لن نقف ضدها ، هذا البلد يرغب في ان يكون له علاقات طيبة مع كل الدول العربية والاسلامية وعلاقات دولية متميزة وايجابية لا يعني ان نستهدف في امننا ومستقبلنا فنسكت ليس من الضرورة ذلك".
وختم الحوثي حديثه بتوجيه الكلام لكل القوى التي قال عنها أنها تبدي انزعاجا في الداخل والخارج حيث قال "اي انزعاج هو وهم وهو خيال".
وتوج عبدالملك الحوثي حديثه الليلة بالحديث عن أهداف تحركاتهم الأخيرة حيث قال "لدينا اربع نقاط اساسية يهدف هذا التحرك اليه:
1- سرعة تصحيح وضع الهيئة الوطنية لصياغة الدستور واليه اتخذا القرار فيها
2- سرعة تهذيب مسودة الدستور وحذف كل المخالفات واضافة النواقص ومن ثم تقديمها للهيئة الوطنية
3- سرعة التنفيذ للشراكة والدخول الفوري فيها وبشكل فعلي وحقيقي وفق اتفاق السلم والشراكة ووفق الحوار الوطني
4- الدخول الفوري في معالجة الوضع الامني وسرعة معالجة الوضع في مارب".
ولم يبين الحوثي حقيقة التحركات التي سويجها لجماعته فيما يخص محافظة مأرب وهو ما يشكل خطورة مفتوحة لإندلاع مواجهات لن تكون عادية كما يرى مراقبون.