قال وزير الخارجية البريطاني الجديد بوريس جونسون الثلاثاء 19 تموز 2016 أن على روسيا الانضمام إلى القوى الغربية التي تطالب بتنحّي الرئيس السوري بشار الأسد وذلك عشية أول اجتماع دولي له حول هذا الموضوع.
وقال جونسون "يجب ان نكون اكثر نشاطا، اكثر التزاما واكثر انفتاحا، لذا يسرني ان تكون لي هذه الفرصة للترحيب بنظرائي الدوليين في لندن لعقد اجتماعات مهمة حول النزاعين في سوريا واليمن".
واضاف "سأوضح وجهة نظري في أن معاناة الشعب السوري لن تنتهي طالما بقي الاسد في السلطة. يجب ان يكون المجتمع الدولي، ومن ضمنه روسيا، متحدا في هذا المسألة".
ويلتقي الوزير الذي لعب دوراً كبيراً في خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي نظراءه الدوليين في لندن لبحث مكافحة تنظيم الدولة الاسلامية، قبل القيام الخميس بأول زيارة رسمية له الى واشنطن لمناقشة هذه المسالة.
وكان رئيس بلدية لندن السابق الذي شكل تعيينه وزيرا للخارجية في حكومة تيريزا ماي مفاجأة كبيرة، استهل الاثنين مهامه على راس الخارجية البريطانية بلقاء القادة الأوروبيين.
ويلتقي جونسون نظيره الاميركي جون كيري في لندن الثلاثاء "للتأكيد على أهمية العلاقة الخاصة" ثم يعقد اجتماعا مع نظرائه من المانيا وفرنسا وايطاليا اضافة الى وزيرة خارجية الاتحاد اوروبي، لمناقشة النزاع في سوريا.
وقالت وزارة الخارجية في بيان "ان الاجتماع سيركز على اتفاق وقف الاعمال القتالية الهش، والوضع الانساني الكارثي والشروط الضرورية حتى يستأنف الاطراف المحادثات برعاية الامم المتحدة".
كما يلتقي جونسون وكيري وزيري خارجية المملكة العربية السعودية ودولة الامارات لمناقشة النزاع في اليمن.