اشتدت وتيرة المعارك العنيفة بين قوات الشرعية ومليشيات الحوثي وصالح في منطقتي بتعه والشقب شرق جبل صبر جنوب مدينة تعز.
وقال مصدر عسكري لـ"مندب برس" أن مليشيات صالح والحوثي كثفت الليلة من قصف قرى شرق صبر عقب فشل هجماتها، وتحرير مواقع من قبل المقاومة.
وفي إحصائية نهائية لمواجهات شرق صبر إلى مساء اليوم قتل 20 وأصيب العشرات من عناصر مليشيات الحوثي وصالح، وتوقعات بسقوط مزيداً من القتلى.
وطبقا لمصادر ميداينة، توزعت حصيلة قتلى مليشيا الإنقلاب 12 قتيلا في الشقب، و8 قتلى في منطقة بتعه شرق مديرية صبر الموادم.
في المقابل، استشهد اثنين واصيب 8 من المقاومة الشعبية والجيش الوطني في المواجهات المستمرة حد اللحظة.
وسرد الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري بتعزالعقيد الركن/
منصور الحساني التطورات الميدانية في جبل صبر اليوم الثلاثاء :
بعد أن حشدت مليشيات الحوثي وصالح إمكانيات وحشود كبيرة الي منطقة الشقب بهدف التقدم وتخفيف الحصارعلي عناصر الحوثي وصالح في الصراري.
وقامت بالقصف الشديد من جميع الأسلحة الثقيلة مدفعية وصواريخ علي معظم القري الواقعة جنوب وشرق جبل صبر مستهدفة سكان القرى،ونشرت الرعب والهلع في أوساطهم.
ودفعت بتعزيزاتها في اتجاه مواقع الجيش الوطني المقاومة الشعبية في الشقب وحاولت الألتفاف عليهم .
لكن بتوفيق من الله وبسالة وشجاعة أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تم إحباط هجومهم وصدهم والحقوا بهم هزيمة منكرة وكبدوهم خسائر كبيرة وأجبروهم علي التراجع.
وبلغت خسائرهم عشرين قتيل وعشرات الجرحي واستعاد الأبطال موقع الخضراء، ينما ماقدمه الجيش والمقاومة شهيدين وثمانية جرحى.
ولازالت المليشيات تحشد وتقصف المواطنين وتروع السكان والأبطال مستعدين لمواجهتهم وصدهم والدفاع عن مواقعهم والدفاع عن قراهم وبيوتهم وأنفسهم من هذه المليشيات الأنقلابية التي تحشد المغرر بهم من محافظات شمال الشمال وتدفع بهم لقتل وتدمير تعز وأبنائها بصورة وحشية أنتقامية حرب تفوح منها رائحة الحقد المذهبي المناطقي الذي تجسد بحرصهم علي الأستمرار في قتل أبناء تعز وحصارهم وهاهم اليوم يتعرضون لقصف شديد من جميع أنوع الاسلحة الثقيلة التابعة للمليشيات الغازية المعتدية علي صبر وعلي مدينة تعز وعلي أبناء مقبنة والوازعية وذباب وحيفان والضباب وكل بوم يسقط الكثير من الشهداء والجرحي
وندعوا المندوب الأممي راعي عملية التفاوض العمل علي وقف هذه الجرائم البشعة واللاانسانية التي ترتكبها مليشيات القتل والإجرام في تعز من قصف للقري وقتل للمدنين ونشر الرعب والهلع وإرهاب الناس وحصارهم وإقاف هذا التمادي في جرائم الحرب المرتكبة امام صمت وتغاضي مريب من الأمم المتحدة ومندوبها ولد الشيخ.
ونستغرب من التصعيد العسكري الغير مسبوق المتزامن مع بدابة جلسات التفاوض في الكويت وهكذا دائماً يزداد تصعيد هذه المليشيات عند عقد للقاءات التفاوض والأتفاقات والهدن.