أكد محافظ البنك المركزي اليمني، محمد عوض بن همام، انفراج أزمة ترحيل النقد الأجنبي، وتغذية أرصدة البنوك الوطني في الخارج.
وأضاف بن همام، خلال الاجتماع الذي عقد اليوم الأربعاء، في مقر البنك المركزي اليمني، والذي ضم الغرفة التجارية بأمانة العاصمة، واتحادها العام للغرب التجارية، وجمعية الصرافين اليمنيين، أن الجهاز المصرفي اليمني متماسك وقوي رغم الظروف التي تمر بها البلاد.
وبحسب وكالة "سبأ" الواقعة تحت سيطرة الإنقلابيين، فقد أوضح بن همام، أن البنك المركزي اليمني يؤدي مهامه في إطار السياسية النقدية وتنفيذها بحيادية ومهنية تعززها كفاءة واقتدار أنظمته وكوادره وثقة النظام العالمي فيه.
وأكد محافظ البنك، أن الأطراف الخارجية أبدت موافقتها على تنفيذ المرحلة الثانية خلال الأيام القادمة وسيتم تتابع العملية لاحقا حتى تنفرج الأزمة تماما.
ودعا محافظ البنك كافة التجار والصرافين إلى التعاون والتكامل والتعامل عبر الأرصدة البنكية وتذليل استخدام النقد، لافتا إلى أن التعاون في هذا المضمار سيكون مثمرا للدورة الاقتصادية داخل البلد ويعزز من قوة الاقتصاد ومواجهة الأخطار المحدقة بالبلد والشعب اليمني.
واعتبر أن التعاون المتوقع بين التجار والصرافين والبنوك هو الطريق الأمثل للاستمرار في المسار الصحيح للاقتصاد، مبينا أن البنك المركزي مستعد لحل كافة الإشكاليات والصعوبات التي تواجه البنوك والتجار بالتعاون مع الغرف التجارية في أي وقت.
هذا وتم الاتفاق خلال الاجتماع على مواصلة التعاون المشترك لتعزيز استقرار العملة الوطنية وضخ السيولة في البنوك الوطنية.
كما تضمن الاتفاق على حشد التجار والمواطنين في جميع المحافظات في نشر وتطبيق ثقافة الادخار والإيداع في الأرصدة البنكية في جميع البنوك المحلية، وكذا قيام التجار والصرافين والبنوك الوطنية بالتعامل فيما بينهم عبر النظام المصرفي بالشيكات والنقد ومنح المزايا للتجار والصرافين في عمليات الإيداع والسحب على أن يقوم البنك المركزي بتذليل الصعوبات التي تتعلق بتعاملات التجار مع القطاع المصرفي.