شن طيران التحالف العربي الليلة غارات على مواقع ومخازن مليشيات الإنقلاب جنوب وغرب محافظة تعز وشمال محافظة لحج.
وقال مصدر محلي لـ"مندب برس" أن طيران التحالف استهدف موقعهم في قرية المحربي اعبوس ، لافتا إلى استمرار التحليق فوق المديرية .
في ذات الوقت قصفت مقاتلات التحالف الليلة موقع المليشيات الإنقلابية في كورنيش مدينة المخا غرب تعز.
يشار إلى أن مليشيات الإنقلاب هجرت اليوم مئات السكان من منازلهم بقرية ظبي الاعبوس، وتهدد بتفجير بعضها، واتخذت من بعض المنازل مراكز لإيواء عناصرهم .
وقال مصدر حقوقي لـ"مندب برس" أن مليشيات صالح والحوثي داهمت اليوم عشرات المنازل بقرية ظبي، وقامت بطرد السكان منها، وهددت بتفجير بعضها.
كما أشار إلى أقدام المليشيات على نهب بعض المنازل، ومصادرة محتويات الوحدة الصحية في ظبي اعبوس مديرية حيفان.
وتحاول مليشيات الإنقلاب السيطرة على أهم المواقع في حيفان بهدف قطع طريق الإمداد بين مدينة تعز ومحافظة لحج والمار عبر المدرسية.
من جهة ثانية، شن طيران التحالف غارتين على مخزن اسلحة تابع لمليشيات الإنقلاب شمال لحج المحاددة لتعز.
وقال بلاغ صادر عن قيادة المقاومة الجنوبية في كرش أن طيران التحالف استهدف بصاروخين آلية عسكرية ومخزن اسلحة متنقل شمال رون الحويمي.
وتهاجم المليشيات مواقع المقاومة والجيش الوطني شرق كرش لسحب جثث قتلاهم من منطقة صوفع مسرح العمليات القتالية فجر امس.
كما قصفت المليشيات بقذائف مدفعية مختلفة مواقع في كرش، منها سقوط قذيفتان على سوق كرش، ولم يسقط ضحايا من المواطنين العزل.
الدكتور
مقاومة تعز تنفي مشاركتها في "اللجنة المجتمعية" وتحدد موقفها من دعوات السلام
عقد مجلس تنسيق المقاومة الشعبية في تعز مؤتمرا صحفيا صباح اليوم، استعرض فيه آخر المستجدات الراهنة في المحافظة، ونفى المجلس مشاركته في ما تسمى نفسها(اللجنة المجتمعية) لوقف إطلاق النار
وأوضح مجلس تنسيق مقاومة تعز موقفه من مبادرة اللجنة المجتمعية_المقربة من المليشيات_، إلى وقف إطلاق النار بين المقاومة الشعبية ومليشيات الحوثي وصالح في تعز الذين يواصلون حربهم على المحافظة منذ أكثر من عام.
وفي المؤتمر الصحفي_ الذي حضره رئيس المجلس العسكري العميد صادق سرحان ورئيس لجنة التهدئة نبيل شيبان_ أكد مجلس التنسيق على ضرورة إلتزام المليشيات باتفاق الهدنة الموقع بين الطرفين في 16 أبريل الماضي.
وكانت اللجنة المجتمعية عقدت عدة لقاءات غير معلنة مع قيادات إنقلابية في العاصمة صنعاء خلال الفترة الماضية، ولقاء قبل يومين مع القيادي الحوثي أبو علي الحاكم في مدنية إب، وزعم بعض أعضاء هذه اللجنة تمثيل المقاومة فيها .
مندب برس ينشر نص بيان مجلس تنسيق المقاومة :
لقد وجد أبناء محافظة تعز أنفسهم منذ يوم 20 مارس 2015م يقفون وجهاً لوجه أمام عصابات مسحلة تتدفق لغزو محافظتهم لفرض واقع سياسي وإداري غاشم بقوة السلاح وراحوا ينتشرون بمجاميعهم المسلحة في بعض مديريات المحافظة ويحتلون مداخل المدينة وتبابها ومرتفعاتها لبسط السيطرة المسلحة , يساعدهم في ذلك قادة المعسكرات الذين احتفظوا بتبعيتهم للرئيس المخلوع الذي تحالف مع مليشيا الحوثي المسحلة , الأمر الذي اوجب على أبناء محافظة تعز المقاومة والتصدي لهذا العمل العدائي السافر الذي انقلب على الشرعية وتمرد على الدستور والقانون ، واعتدى على النسيج الاجتماعي الوطني
وقد سبق في ذلك كله محاولات حوارية مكثفة لتجنيب محافظة تعز ماحل بمحافظات اخرى قبلها , وتبنتها كل القوى السياسية في المحافظة وتحت ظل السلطة المحلية يومها .
غير أن عصابات التمرد والانقلاب أبت إلا ان تفرض إرادتها وسياستها بالعنف وقوة السلاح فنهض أبناء تعز الشرفاء جميعاً في مقاومة شعبية واسعه وقف فيها الشعب مع مجاميع من الجيش الوطني لصد هذا العدوان .
حيث اصطفت القوى السياسية والشخصيات الاجتماعية والمكونات الشبابية ومنظمات المجتمع المدني جنباً إلى جنب في مقاومة التمرد والانقلاب فيما انجرت للأسف جماعة صغيرة من الشخصيات الاجتماعية الى صف الانقلابيين , وآثرت جماعة أخرى الصمت .
واليوم وبعد 16 شهراً من شن مليشيا الحوثي وصالح الحرب على المحافظة ـ نتج عنها الآف الشهداء والجرحى وتدمير البنية التحتية ومآساة انسانية كارثية وحصار جائر مستمر ـ انبرت لنا مجموعه من هذين الصنفين يتبنون الدعوة لوقف إطلاق النار وفتح المنافذ .
وبغض النظر عن المواقف السابقة لهم وصمتهم المؤسف أمام ماتعرضت وماتزال تتعرض له المحافظة من عدوان سافر وحصار جائر , فإننا نمد أيدينا لكل من يمكن ان ينهي هذا العدوان للمليشيات الانقلابية التي قتلت ودمرت بآليات الحرب كما قتلت بالحصار الآف الضحايا وخلفت الجرحى
غير أن ما يجب ان يدركه الاخوة هؤلاء هو أن اتفاقاً جرى يوم 16 / 4 / 2016م على اساس اتفاقية ظهران الجنوب الموقع عليها من اللجنة الممثلة للشرعية والمقاومة الشعبية وكذلك الممثلة للانقلابيين وعلى أساسه جرى اتفاق في تعز بالحوبان يوم 16 / 4 / 2016م وقضى على ان يتم :
1 فتح الطرق والمنافذ الرئيسية التي تربط مدينة تعز بغيرها من مدن ومحافظات الجمهورية .
2 ـ تثبيت وقف إطلاق النار .
وهو الاتفاق الذي وقعت عليه لجنة التهدئة للطرفين وعلى انه يبدأ فتح الطريق من عصر يوم التوقيع , وتهرب وامتنع بعد ذلك الانقلابيون من تنفيذ ما تم الاتفاق عليه حتى اليوم .
واختصاراً فأن أمام الاخوة الداعين لوقف اطلاق النار وفتح المنافذ ان يختصروا على نفسهم الجهد ـ بعد أن يتأكدوا من مصداقية الانقلابيين ـ وان يتبنوا العمل على تنفيذ ما تم التوقيع عليه في الحوبان لدى لجنة التهدئة بين قوى الشرعية والانقلابيين يوم السبت 16 / 4 / 2016م .
وهو الاتفاق الذي يمكن أن نبني عليه الاتفاق المسند على اتفاقية ظهران الجنوب والذي مثل محضراً تنفيذياً للإتفاق .
صادر عن/
مجلس تنسيق المقاومة الشعبية ـ تعز
يوم السبت، الموافق 23 / 7 / 2016م