الرئيسية > محلية > تأجيل المفاوضات شهراً وتغيير الآليات

تأجيل المفاوضات شهراً وتغيير الآليات

أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ رفع المشاورات اليمنية في الكويت وحدد تسع نقاط إلزامية، مؤكدا أن الوفدين سيغادران الكويت لكن عملية السلام مستمرة وآليات العمل ستتغير.

 

وقال ولد الشيخ في المؤتمر الذي عقده في الكويت أمس (السبت)، إن الأمم المتحدة صاغت أطرا عامة جمعت بين مقترحات جميع الأطراف، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي عليها، داعيا الأطراف اليمنية على تنفيذ سلسلة من إجراءات بناء الثقة، متوقعا العودة بعد شهر إلى الكويت.

 

وأفاد بأن المحادثات التي استمرت 90 يوما أسست لأرضية صلبة حول اتفاق نهائي، لافتا إلى أنه يجب أن يعمل عليه بتروٍ قائلاً: «ولو أردنا لليمن حلا هشا وغير مستدام لحصلنا عليه فالحل المستدام يجب أن يأخذ وقتا».

 

وأفصح عن النقاط التسع التي تم التوافق عليها أبرزها تشديد الالتزام بوقف الأعمال القتالية وتفعيل لجنة التهدئة والتوصل في ظهران الجنوب واتخاذ الإجراءات العاجلة لضمان وصول الأعمال الإنسانية والإفراج عن جميع السجناء الأشخاص المشمولين تحت الإقامة الجبرية بما فيها المشمولون بقرار مجلس الأمن 2216.

 

وأشار إلى أن المشاورات ستستمر والزيارات المكوكية لكل الأطراف بناء على ما تم الاتفاق عليه، ودافع عن المشروع الذي قدمه للأطراف اليمنية ورفضته الميليشيات الانقلابية، مؤكدا أن الورقة التي قدمت لم تكن مفاجئة ولا أحادية ولا تنطلق من طرف معين وإنما جزء من حل شامل وكامل مبني على القرارات الدولية، موضحا بأن مشاورات الكويت حققت ما لم يتحقق في أي جولة سابقة.

 

وكان وزير الخارجية اليمنية ورئيس الوفد الحكومي عبد الملك المخلافي قد أوضح أن الحكومة اليمنية قدمت كل شيء في سبيل السلام، ولكن الانقلابيين عملوا على تعزيز انقلابهم وحربهم على الشعب. في الوقت ذاته أعلنت الميليشيات الانقلابية عن أعضاء ما يسمى بالمجلس السياسي وكلفت صالح الصماد برئاسته، وقاسم لبوزة نائبا.

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)