بلغ عدد القذائف التي قصفت بها مليشيات الحوثيين وقوات المخلوع علي عبد الله صالح، الأراضي السعودية من داخل اليمن، أكثر من 10 آلاف قذيفة، تسببت بعشرات القتلى والجرحى.

ونقلت صحيفة "مكة" عن المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بنجران، المقدم علي عمير، قوله، إنه سقط على نجران منذ انطلاق عاصفة الحزم في 26 مارس/آذار 2015 وحتى 25 يوليو/تموز من العام الجاري 2016، ما عدده 10016 قذيفة حوثية.

وأضاف أن تلك القذائف استهدفـت المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، وتسببـت في أضـرار مادية لبعض المباني بالأحياء السكنية، والمرافق العامة.

ولم يذكر عمير العدد الإجمالي لضحايا تلك القذائف، ولا قيمة الخسائر المادية.

ويرى مراقبون أن تعمد استهداف المدنيين بهذه الطريقة من قبل المليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح هو نتاج الشعور بالفشل في تحقيق أهدافها.

ومنذ بدء التحالف العربي بقيادة الرياض عملياته في اليمن؛ دعماً للرئيس عبد ربه منصور هادي في مواجهة المتمردين الحوثيين، وحلفائهم من الموالين للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، شهدت المناطق الحدودية بين السعودية واليمن مناوشات وسقوط قذائف.

وتصاعدت المعارك في معظم الجبهات اليمنية منذ 6 أغسطس/آب الجاري، بالتزامن مع تعليق مشاورات السلام، التي أقيمت في الكويت بين الحكومة من جهة، والحوثيين وحزب المخلوع صالح من جهة أخرى، بعد استمرارها أكثر من 3 أشهر دون اختراق جدار الأزمة، وإيقاف النزاع المتصاعد في البلاد منذ العام الماضي.