تصدت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، أمس الخميس، لهجوم جديد شنته ميليشيات المخلوع صالح والحوثي، على جبل الهان ومحيط اللواء 35 ومديرات بمحافظة تعز، وأجبرت عناصرها على التراجع. 

وأفادت مصادر ل«العربية» باندلاع اشتباكات عنيفة بين عناصر الميليشيات من جهة والمقاومة الشعبية والجيش الوطني من جهة أخرى، مساء الأربعاء، في جبل المنعم والتبة السوداء بمنطقة الربيعي وفي محيط جبل الهان غربي مدينة تعز.
ورافق هجوم الميليشيات الانقلابية قصف عنيف وعشوائي بالمدفعية والدبابات على مواقع المقاومة والجيش الوطني في جبل الهان والضباب.
وقصف طيران التحالف العربي مواقع الميليشيات في مديرية الوازعية، بريف المحافظة، فيما نشب تبادل للقصف المدفعي والرشاشات بين قوات الشرعية والميليشيات في جبهة كهبوب بمنطقة باب المندب. 
وأكدت منظمة «رفع لتنمية حقوق الطفل» أن خمسمئة وثمانين أسرة نزحت من مديرية الصلو، جنوب شرقي تعز، بسبب الحرب التي تشنها ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية على المديرية منذ أسابيع. وأوضحت المنظمة في بيان «أن حوالي ألف وستين طفلاً يعيشون ظروفاً خطرة بسبب انعدام التغذية واللقاحات، وإن إحدى وسبعين أسرة تعيش في منازل غير آمنة، وما يفوق نحو ألفي طفل يعيشون بدون حماية، ويتعرضون لشتى أنواع الانتهاكات الجسدية والنفسية». 
وكثف طيران التحالف هجماته على مواقع تحت سيطرة ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في شمال صنعاء، قرب محافظة عمران أهمها أربع غارات على كل من معسكر الأمن المركزي ومقر اللواء 310، كما استهدفت الغارات الكلية الحربية ومواقع قرب مطار صنعاء، ما أسفر عن قتل أكثر من 10 عناصر من ميليشيات الحوثي.وكثف طيران التحالف، أمس الخميس، غاراته على مواقع وتجمعات ومخازن أسلحة للانقلابيين في مختلف الجبهات. وشملت الغارات مواقع عسكرية في صنعاء، ومنطقتي بني بارق والمدفون بمديرية نهم في محافظة صنعاء.