أكد الجيش الوطني اليمني استمرار عملية «نصر- 2» لتطهير مديرية «صرواح» بمحافظة مأرب من عناصر الميليشيات الانقلابية لليوم الثاني على التوالي، فيما أفاد مصدر عسكري مطلع أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وبدعم من التحالف العربي، دشنت عمليات تطهير الألغام التي زرعها الانقلابيون في المواقع الأخيرة التي تم دحرهم منها بمنطقة «صرواح». 
وأكد العميد حميد عبد الرحمن سالم الرياشي أحد القيادات الميدانية في جبهة «صرواح» بمأرب، في تصريح ل«الخليج»، أن قوات الجيش الوطني والمقاومة تمكنت من تحرير معظم المواقع التي كانت تخضع لسيطرة الميليشيا الانقلابية في منطقة «صرواح»، بعد معارك عنيفة استخدمت فيها مختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة. ونوه بالدور الذي أسهمت به قوات التحالف في دعم التقدم النوعي الذي حققته قوات الشرعية في آخر مناطق تمركز الانقلابيين بمأرب. 

وأشار العميد الرياشي إلى أن قوات الشرعية ستواصل تقدمها بعد تحرير منطقة «صرواح» في اتجاه حدود محافظة صنعاء، معتبراً أن إنهاء سيطرة الانقلابيين على «صرواح» عزز من قدرة الجيش والمقاومة على تطويق العاصمة تمهيداً لخوض معركة تحريرها المرتقبة. 
وكشف عن اعتزام قيادة الجيش الوطني إرسال تعزيزات إضافية إلى منطقة «صرواح» لتعزيز صفوف القوات المتمركزة هناك، والمشاركة في عملية الزحف في اتجاه الحدود الشرقية للعاصمة، معتبراً أن تحرير «صرواح» سيفتح الطريق إلى صنعاء.