نفى مصدر أمني مصري «فضل عدم ذكر اسمه» صحة ما روّجت له جماعة الحوثي، عن مقتل طفل مصري كان يقاتل في صفوفها باليمن، مشيرًا إلى أنه لا وجود لاسم الطفل بالسجلات الرسميَّة المصريَّة. وأضاف لـ«المدينة»: «حتى الآن لم نتعرف على هذا الطفل، ولا يوجد ما يثبت مصريته، سوى رواية الحوثي».
من جهة أخرى، أكد خبراء سياسيون، وإستراتيجيون مصريون، أن القصة التي أعلنتها جماعة الحوثي، عن وجود طفل مصري ضمن صفوف مقاتليها، وأنه لقي مصرعه، في الحرب ضد الشرعية اليمنية، ليست سوى رواية مختلقة ؛ تثبت علاقة الحوثي، ومن ورائه إيران بتنظيم داعش الإرهابي.وكانت جماعة الحوثي زعمت مقتل طفل مصري، يدعى عبدالله مهدي سامح، وكنيته أبو حزب الله، خلال قتاله في صفوفها ضد المقاومة اليمنية.
وقال منير أديب الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، والإرهاب الدولي: إن حالة الطفل المصري، كما يروّج لها الحوثي، غير صحيحة، مشيرًا إلى أنه يريد أن يصوّر للعالم، أن هناك عناصر عربية، أخرى تقاتل في صفوفه، وأنه ليس وحده، وإنما يلقى دعمًا من الشعوب، وهو أمر غير صحيح.
وأضاف لـ«المدينة»: «ولو افترضنا أن هذه الرواية صحيحة، فمن الأرجح أنه طفل مصري لأم يمنية، ومقيم هناك منذ فترة، وانقطعت علاقته بمصر، وهو أمر ليس غريبًا ولا مفاجئًا؛ لوجود مصريين يعيشون في اليمن»، نافيًا فكرة أن يكون الطفل غادر مصر سرًّا؛ من أجل القتال في صفوف الحوثيين.
من جهة أخرى، أكد خبراء سياسيون، وإستراتيجيون مصريون، أن القصة التي أعلنتها جماعة الحوثي، عن وجود طفل مصري ضمن صفوف مقاتليها، وأنه لقي مصرعه، في الحرب ضد الشرعية اليمنية، ليست سوى رواية مختلقة ؛ تثبت علاقة الحوثي، ومن ورائه إيران بتنظيم داعش الإرهابي.وكانت جماعة الحوثي زعمت مقتل طفل مصري، يدعى عبدالله مهدي سامح، وكنيته أبو حزب الله، خلال قتاله في صفوفها ضد المقاومة اليمنية.
وقال منير أديب الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، والإرهاب الدولي: إن حالة الطفل المصري، كما يروّج لها الحوثي، غير صحيحة، مشيرًا إلى أنه يريد أن يصوّر للعالم، أن هناك عناصر عربية، أخرى تقاتل في صفوفه، وأنه ليس وحده، وإنما يلقى دعمًا من الشعوب، وهو أمر غير صحيح.
وأضاف لـ«المدينة»: «ولو افترضنا أن هذه الرواية صحيحة، فمن الأرجح أنه طفل مصري لأم يمنية، ومقيم هناك منذ فترة، وانقطعت علاقته بمصر، وهو أمر ليس غريبًا ولا مفاجئًا؛ لوجود مصريين يعيشون في اليمن»، نافيًا فكرة أن يكون الطفل غادر مصر سرًّا؛ من أجل القتال في صفوف الحوثيين.
