استعرض مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان HRITC قضية المخفيين قسريا من قبل ميليشيا الحوثي وصالح صباح اليوم في الندوة الخاصة بالاخفاء القسري المنعقدة في مجلس حقوق الانسان بجنيف ضمن فعاليات الدورة 33 للمجلس.
حيث تم تقديم ملف متكامل حول القضية وتداعياتها ، وقرأت رسالة رابطة امهات وزوجات المخفيين قسريا باليمن والتي كتبنها الامهات للمجتمع الدولي واكدن فيها ان حالات الاخفاء القسري من قبل ميليشيا الحوثي وصالح من اكبر الجرائم التي تعاني منها اليمن والتي تشكل ارهابا حقيقيا وممنهجا ضد حقوق الانسان ..
وناشدت الرسالة التي قرأها ممثل مركز المعلومات المجتمع الدولي ان يقوم بدوره الانساني الهام بهذه القضية .
وجاء في الرسالة ان الآلاف من المختطفين والمخفيين قسراً يعيشون واسرهم اوضاعا بالغة الصعوبة وتمنع المليشيات الالتقاء بهم الا فيما ندر ويعاني المختطفين من تعامل لا انساني في سجون غير ملائمة " نتأمل وجوههم وقد أعياها السجن حيث الماء لا يصلح للشرب والطعام القليل في سياسة للتجويع ، العشرات منهم بعيداً عن الشمس عظامهم تموت ببطء ، تطاردهم الأمراض ولا يرحمهم السجان من التعذيب ضرباً وتعليقاً وعزلاً في سجون معروفة أو أماكن غير ملائمة ، جعلتها جماعة الحوثي -صالح المسلحة مكاناً تُبعد فيه أبناءنا عنا"
وذكرت الرسالة انه تم اختطاف هؤلاء من بيوتهم وجامعاتهم أو مقار أعمالهم المدنية أو الأماكن العامة !! وتم حرمانهم من حقوقهم القانونية وجعلوا من مدة سجنهم حكايات لا تنتهي.
هذا وتشير احصائيات اخيرة الى وجود (3380) حالة اعتقال واختطاف، و (160) حالة اخفاء قسري و (71) حالة تعذيب داخل سجون ميليشيا الحوثي وصالح و (198) حالة اعتداء جميع ضحاياها مدنيين.
