نقلت صحيفة "القدس العربي" اللندنية، عن مصادر سياسية مقربة من الحكومة اليمنية، أن الأمم المتحدة وبعض الدول الكبرى بدأت تحركاتها المتسارعة لإنقاذ الحوثيين، وحليفهم علي عبد الله صالح، من الانهيار العسكري والاقتصادي الوشيك، في ظل الضغوط الكبيرة التي يواجهونها في الوقت الراهن.
وأوضحت المصادر، أن هذه التحركات، هي محاولة من الأمم المتحدة وبعض الدول الكبرى للحفاظ على الانقلابيين ربما كعامل للتوازن السياسي في المستقبل اليمني، بعد أن تضع الحرب أوزارها.
يأتي هذا، بعد تكثيف القوات الموالية للشرعية، بمساندة من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، من العمليات العسكرية البرية والجوية، ضد مليشيا الحوثي وصالح في مختلف المحافظات الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين، وكذا في مختلف الجبهات القتالية.
وأشارت المصادر، إلى أن الحوثيين وحليفهم صالح، باتوا في موقف ضعيف، خصوصا بعد قرار نقل البنك المركزي إلى عدن، والذي مثل ضربة قاصمة للانقلاب، مشيرة إلى أن الانقلابيين يدركون جيدا أنهم قد لا يتمكنون من الصمود لمدة أطول، في حال لم يكن هناك تدخل دولي لإقرار وقف لإطلاق النار، والدخول في جولة حوار جديدة.
