عبر الرئيس عبد ربه منصور هادي، عن أسفه لتداعيات التصعيد الانقلابي التي سببتها المليشيات الإنقلابية التابعة للحوثي وصالح، والتي كان آخرها، محاولة استهداف الناقلة الأمريكية "ماسون"، في المياه الدولية في باب المندب، وقبلها استهداف السفينة الإماراتية.
وأضاف الرئيس هادي خلال استقباله اليوم الثلاثاء، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن ماثيو تولر، أن هذه الخطوات الخطيرة تعزز يوماً عن يوم قناعة المجتمع الدولي بخطورة تلك العصابات والقوى، وأفعالها الإرهابية التي لا تكترث بمناحي السلام الوطني وتأثيره على السلام والاستقرار الإقليمي والدولي.
كما لفت رئيس الجمهورية، بحسب وكالة أنباء "سبأ"، إلى الاستهداف المتواصل لتلك الجماعات للمناطق الحدودية في المملكة العربية السعودية، بدعم وإسناد من قوى إقليمية، في إشارة منه لإيران.
وأكد مجددا حرصه على السلام الجاد والدائم، الذي يضع حداً للحرب ومعاناة الشعب اليمني الذي عانى الكثير ولازال نتيجة للحرب الظالمة التي تفرضها عليه تلك المليشيا، التي دمرت البلد وسفكت الدماء البريئة ومحاصرتها للمدن ومنع الغذاء والدواء عن الأطفال والعزل الأبرياء.
وقال الرئيس هادي: "إننا نتطلع إلى وقف الحرب وإرساء سلام دائم وليس لمجرد هدنة لمدة 72 ساعة ليتم اختراقها من قبل الانقلابيين كعادتهم دون تحقيق السلام الذي يتطلع إليه شعبنا وينشده المجتمع الدولي وفقاً لقرارات السلام ومرجعياته المحددة".
من جانبه عبر السفير الأمريكي عن تطلعه لتحقيق السلام لمصلحة الشعب اليمني ووقف الإعمال التصعيدية التي يعاني من تداعياتها الأبرياء.
كما تطرق السفير الأمريكي إلى محاولات الاعتداء البائس على البارجة الأمريكية والتي تشير إلى مدى الاستخفاف والاستهتار بزعزعة استقرار المنطقة والملا الدولية، معبراً عن سروره لما استمع إليه من أطروحات وروى من قبل فخامة الرئيس لما من شانه إرساء معالم السلام في اليمن، حسب وكالة أنباء "سبأ" الحكومية.
