جدد الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية سعيه وتمسكه الدائم بخيار السلام انطلاقا من مسؤولياته الوطنية تجاه أبناء الشعب اليمني.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم الخميس، وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الأوسط توبباس الوود، والذي ناقش معه جملة من القضايا والموضوعات التي تهم البلدين الصديقين وعلى مختلف الصُعد ومنها ما يتصل بجهود السلام وآفاقه الممكنة والمتاحة، مثمناً الجهود الحميدة التي تبذلها المملكة المتحدة في هذا الإطار لما من شأنه أمن واستقرار اليمن والمنطقة بصورة عامة.
وفي اللقاء استعرض الرئيس هادي، مستجدات الأحداث والتطورات الجارية على الساحة الوطنية منذ لقاء فخامته بالوزير البريطاني بنيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، متناولاً فرص السلام والجهود المبذولة في هذا الإطار من خلال دعم مساعي المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ لتحقيق السلام الذي يستحقه الشعب اليمني المبني على الأسس والمرجعيات المرتكزة على المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني ،والقرارات الأممية وخاصة القرار 2216 .
ولفت فخامة الرئيس إلى الاعتداءات التي تقوم بها مليشيا الحوثي الانقلابية والتي تهديد الملاحة الدولية والتي كان آخرها استهداف البارجة الأمريكية (ماسون) والسفينة الإماراتية (سويفت)، مما يؤكد على التصعيد الخطير لتلك العصابات الإرهابية ألما رقة ومن يقف خلفها.
