انطلقت، الأحد، فعاليات تمرين "رماح الشمال 2016" بالمنطقة الشمالية الغربية، الذي يجمع وحدات عمليات خاصة تابعة للقوات البرية الملكية السعودية، بوحدات من العمليات الخاصة الماليزية والأمريكية، ووحدات من القوات الخاصة بالقوات البحرية وطيران القوات البرية والقوات الجوية الملكية السعودية، وتستمر فعاليات التمرين حتى 14 نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2016.

يأتي هذا التمرين في إطار التعاون العسكري الذي يربط المملكة بالدول المشاركة، ويركز في تدريباته على مهام وحدات العمليات الخاصة.

وأقيم حفل انطلاق التمرين بحضور قائد المنطقة الشمالية الغربية اللواء الركن ظافر بن علي الشهري وعدد من الضباط والقادة من الجانب الأمريكي والماليزي.

وعبَّر قائد التمرين، العميد الركن علي بن ساير العنزي، عن ترحيبه بالمشاركين من وحدات القوات المسلحة والجانبين الأمريكي والماليزي، مبيناً ما تتميز به وحدات المظليين والقوات الخاصة بالقوات البرية الملكية السعودية من القدرة والكفاءة للعمل في مختلف البيئات الجغرافية من جبلية وصحراوية وساحلية وكذلك المناطق المبنية.

وقال العنزي وفق صحيفة "المدينة": "إن الغرض من إقامة هذا النوع من التمارين هو اكتساب الخبرات وتبادلها مع الأصدقاء، وتوحيد المفاهيم والإجراءات استعداداً لمواجهة أي تهديد للمصالح الوطنية"، مشيراً إلى المتابعة المستمرة من قبل المشرف العام على التمرين اللواء الركن فهد بن تركي بن عبد العزيز نائب قائد القوات البرية قائد وحدات المظليين والقوات الخاصة.

من جانبهما عبر الجانبان الأمريكي والماليزي عن شكرهم وامتنانهم للقوات المسلحة السعودية على استضافتها للتمرين وتسخير الإمكانات لإنجاح التمرين. وقام اللواء الشهري بجولة استعرض خلالها القوات المشاركة والآليات.